قتلت امرأة المانية واصيب ثلاثة اشخاص اخرين بجروح خطيرة عندما هاجمهم رجل يحمل سيفا اثناء حضورهم قداسا في كنيسة بروتستانتية في هذه المدينة الواقعة جنوب المانيا يوم امس الاحد، طبقا للسلطات.

وذكرت الشرطة انه من المرجح ان يكون المهاجم البالغ من العمر 25 عاما من التاميل، وان 70 من المصلين كانوا كذلك من التاميل. واضافت انه يشتبه في ان يكون
السبب وراء الجريمة شخصيا وليس سياسيا.

وقالت متحدثة باسم الشرطة "لقد تناثرت الاطراف المقطعة في الكنيسة".

واضافت ان رجال الشرطة "رأوا مشاهد مرعبة" عندما هرعوا الى الكنيسة بعد تلقيهم مكالمة طلب مساعدة عند حوالى الساعة 48،15 بالتوقيت المحلي (48،13 تغ).

واصاب المهاجم الذي كان يحمل سيف "الساموراي"، رجلا في عنقه وقطع يد رجل اخر ووجه طعنة ربما تكون قاتلة لصدر امرأة.

واحتمى المصلون، ونصفهم من الاطفال، بكراسي الكنيسة اثناء الهجوم. وتمكن العديدون من الفرار الى الشارع وهم يصرخون بينما تمكنت الشرطة من التغلب على
المهاجم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وقالت شبكة "ان تي في" الاخبارية ان 65 شخصا شهدوا حمام الدم يتلقون حاليا العلاج النفسي.

وكانت كنيسة المانية قد شهدت حمام دم في ليلة عيد الميلاد عام 1996 عندما فجر رجل الماني مختل عقليا يرغب في الانتحار قنبلتين في كنيسة بروتستانتية مما ادى
الى مقتل امرأتين اضافة الى الرجل، واصابة 13 من المصلين.