أعلن الجيش والشرطة يوم امس السبت أن القوات الهندية قتلت ستة من زعماء الثوار المسلمين في تبادل لإطلاق النار في كشمير قبيل وصول الرئيس الباكستاني برويز مشرف الى الهند.

وأضافا أن عضوين بارزين بجماعة حزب المجاهدين قتلا امس في اشتباك جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية والمدينة الرئيسية بها.

وقتل جنود بالرصاص امس الجمعة أربعة من كبار اعضاء جماعة البدر في معركة منفصلة غربي سريناجار.

وذكر متحدث باسم الجيش أن "جميعهم من الإرهابيين الذين يتسمون بالعناد في جماعة البدر."

وتعد جماعة حزب المجاهدين وجماعة البدر من بين عدة جماعات تقاتل من أجل دمج كشمير مع باكستان.

وما زالت المنطقة المتنازع عليها الواقعة في جبال الهيمالايا تعاني من أعمال العنف رغم جهود إحلال السلام التي تبذلها كل من الهند وباكستان
اللتان شارفتا على خوض حرب رابعة من أجل كشمير عام 2002.

وقد وصل مشرف الى الهند في زيارة تستغرق ثلاثة ايام لمشاهدة مباراة للكريكت اليوم الاحد وللقاء رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.

وهذه هي الزيارة الاولى التي يقوم بها مشرف الى الهند منذ قمة فاشلة جرت عام 2004 ورغم إحراز تقدم على صعيد تحسن العلاقات ومن بين هذا تشغيل خدمة حافلات تربط بين الشطر الهندي والشطر الباكستاني من كشمير هذا الشهر فإنه من غير المتوقع إحراز تقدم كبير.

وجدد الثوار تهديدهم بقتل الركاب الذين يستقلون رحلة الحافلة القادمة المقرر تسييرها يوم 21 ابريل نيسان الحالي. وكانوا قد فشلوا في
وقف أول رحلة في السابع من هذا الشهر رغم محاولة ضرب الحافلات من كشمير الهندية وهجوم على مجمع حكومي كان به الركاب في سريناجار عشية تسيير الخدمة.