تجمع حوالى 400 امراة ورجل ايرانيين يوم امس الاربعاء في طهران للتطوع من اجل القيام بعمليات انتحارية ضد اسرائيل، بحسب ما افادت صحافية في وكالة فرانس برس.وتجاوب حوالى 250 رجلا و150 امراة اعضاء في الميليشيات الاسلامية مع نداء منظمتين غير حكوميتين عملتا على حضهم على التعبير عن دعمهم للفلسطينيين الذين ينفذون عمليات انتحارية واعلان استعدادهم هم "للاستشهاد".

وتجمع الرجال الذين عصبوا رؤوسهم والنساء بالتشادور في قاعة واقعة في احدى الساحات الرئيسية في العاصمة ورددوا هتافات "لا اله الا الله محمد رسول الله".

واستمعوا الى المنظمين يتلون فتوى دينية تشرع العمليات الانتحارية.

وبحسب هذه الفتوى التي اصدرها آية الله حسين نوري الهمداني، هذه الاعمال "مسموحة وتندرج في اطار الجهاد عندما يكون الفارق بين القوة العسكرية لجيوش الاسلام وقوة العدو (...) كبيرا جدا ولا توجد وسيلة اخرى تقليدية لبلوغ العدو في النقاط الاستراتيجية".

وقالت منصورة صادقي (31 عاما) لوكالة فرانس برس "انا مستعدة لاحمل السلاح وللتوجه الى فلسطين ومحاربة الصهاينة". واضافت "الناس سيموتون في اي حال، فمن الافضل ان نموت من اجل مبادئنا".

ودعا الاسلاميون بشكل خاص الى الدفاع عن مسجد الاقصى في القدس.

ويشكل الدفاع عن القضية الفلسطينية وعدم الاعتراف باسرائيل جزاء من ثوابت الجمهورية الاسلامية لكنها تؤكد انها لا تقدم الا دعما سياسيا للمجموعات الفلسطينية المتشددة.

وينأى النظام بنفسه عن التظاهرات المشابهة لتلك التي حصلت اليوم، الا انه يشير الى عدم امكان منعها.