افاد مراسل وكالة فرانس برس ان اعمال عنف نشبت امس الثلاثاء في لومي حيث اقام شبان حواجز بعيد اعلان فوز فور غناسينغبي في الانتخابات الرئاسية,واضاف المصدر ذاته ان شبانا ساروا في الشوارع يهتفون "لقد سرقوا منا فوزنا" واقاموا حواجز في جميع انحاء البلاد واشعلوا اطارات عند مفترق الطرق.

واحدثت هذه التظاهرات، التي قام بها مؤيدون لمرشح المعارضة امانويل اكيتاني بوب، حالة من الذعر في صفوف السكان الذي كانوا يحاولون العودة الى منازلهم.

وقال الطالب ياووفي جان روزي "سيسيرون على جثثنا للوصول الى الرئاسة".

واعلن روموالد ياو "الوضع على حاله منذ اكثر من ثلاثين عاما والان اصبح الابن رئيسا. انها مهزلة".

وتدخلت قوى الامن والقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق الشبان.

وبعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عبر الاذاعة، احرقت اطارات وتصاعد الدخان الاسود فوق احياء لوناتو (وسط المدينة) وبي بلاج وبي كبوتا.

وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان الشبان اخذوا في ثورة الغضب يوجهون الشتائم الى فرنسيين في الشارع.

وقال لوك باسا الذي طالب بالغاء نتائج الانتخابات "يريدون تحويل توغو الى ساحل عاج جديد عبر سفك الدماء، فليفعلوا ذلك اننا شهداء الحرية".

وتواجه ساحل العاج منذ اكثر من عامين ازمة خطيرة سياسية عسكرية اثر محاولة الانقلاب التي قام بها التمرد في ايلول/سبتمبر 2002 ضد الرئيس لوران غباغبو وادت الى تقسيم البلاد.