وصل الامير هاري إلى اكاديمية ساندهيرست العسكرية الشهيرة بصرامتها امس الاول الاحد في بداية حياة عسكرية مع تحذير من القائمين على رعايته من انه سيعامل مثل أي طالب اخر.

وكان يرافق الامير البالغ من العمر 20 عاما والده ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز لتسجيل التحاقه بالاكاديمية الواقعة بجنوب غرب لندن.

وتوقع مراقبون بريطانيون ان الامير الشاب لن يكمل فترة الدراسة ومدتها 44 اسبوعا.

وكان هاري وهو الابن الاصغر للامير تشارلز والاميرة الراحلة ديانا قد ترك المدرسة قبل عامين وأصبح شخصية معتادة على صفحات صحف الاثارة ببريطانيا.

فقبل ستة أشهر تشاجر مع مصورين صحفيين خارج ملهى ليلي في الساعات الاولى من الصباح وفي شهر يناير كانون الثاني الماضي اثار استياء بارتدائه زي نازي في حفل.

وقال هاري في بيان صدر عن مكتب والده "أشعر بحماس حقيقي. أريد المضي قدما في هذا المضمار وبذل قصارى جهدي."

والخمسة اسابيع الاولى في الدراسة بالغة الصعوبة حيث يستيقظ الطلاب عند الفجر ولا يحق لهم مغادرة المكان.

وسيتلقى هاري وهو الثالث بين من يحق لهم تولي عرش بريطانيا تدريبا عسكريا وسيتأهل للالتحاق بالخدمة العسكرية بعد انتهاء البرنامج الدراسي.

وقال متحدث باسم قصر الامير تشارلز ان هاري ابلغ انه سيعامل مثل أي طالب اخر بالاكاديمية.

وكان من المقرر ان يلتحق هاري باكاديمية ساندهيرست العام الماضي لكن التحاقه تأجل جراء اصابة في الركبة.