أدلى الناخبون الكروات بأصواتهم في الانتخابات الإقليمية امس الأحد والتي يتوقع محللون أن تؤكد قوة الحزب الحاكم المحافظ رغم تراجع شعبيته مؤخرا,وتراجعت شعبية الاتحاد الديمقراطي الكرواتي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ايفو ساندر خلال 18 شهرا قضاها الحزب في السلطة بسبب تزايد الصعوبات الاجتماعية والسياسية. وعلى العكس من ذلك تحسن موقف الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض في استطلاعات الرأي.

وقالت صحيفة جلوبوس الاسبوعية هذا الأسبوع "يمر ساندر بظروف عصيبة وكذلك الاتحاد الديمقراطي الكرواتي... لابد أن نرى ما إذا كان الكروات سيظهرون استياءهم في الانتخابات."

ولكن المحللين قالوا أيضا إن الاتحاد الديمقراطي الكرواتي الذي اتخذ خطوات هائلة ليبعد عن نفسه صورة قومية متشددة التي كانت منطبعة عنه خلال التسعينات ما زالت لديه قاعدة شعبية عريضة في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة التي يسكنها 4.4 مليون نسمة.

وأوضحت أحدث استطلاعات للرأي أن الاتحاد سيفوز في عشر مقاطعات على الأقل من بين 21 مقاطعة في حين أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي سيفوز في أربع مقاطعات وشركاءهم في الاتئلاف بأربع مقاطعات أخرى.

ومن المرجح أن يستعيد الحزب الديمقراطي الاشتراكي العاصمة زغرب.

وستغلق لجان الاقتراع ابوابها الساعة 17,00بتوقيت جرينتش وسيعلن عن النتائج خلال الأيام القادمة.