تواصلت الحملة الشعبية الواسعة نهاية الاسبوع الحالي في فرنسا لاطلاق سراح الصحافية الفرنسية فلورانس اوبنا ومترجمها العراقي حسين حنون المحتجزين رهينتين في العراق منذ خمسة اشهر,وتضمنت الحملة اطلاق مناطيد وتظاهرة بالقوارب وسباقات شعبية.

ومساء امس الاول السبت تم اطلاق منطاد يحمل صور الرهينتين من فرساي في جنوب باريس فيما جرت الاستعدادات لتظاهرة مماثلة بالمناطيد في بلجيكا وايطاليا ولوكسمبورغ.

وفي مرسيليا (جنوب شرق فرنسا) انطلقت تظاهرة بالقوارب ضمت 150 قاربا عند منارة بلانييه التي اطلق عليها اسم منارة الحرية وتم القاء 150 زجاجة في داخلها 150رسالة في البحر بعضها رسائل موقعة من قبل شخصيات معروفة كالمخرج المصري يوسف شاهين والحائزة على جائزة نوبل للاداب النمساوية الفريدي يلينيك.

وفي ليل (شمال) نظمت 500 امراة سباقا وهن يحملن جميعا الرقم نفسه 151 الذي يرمز الى عدد ايام احتجاز الرهينتين في العراق حتى اليوم.

وفي ليون (جنوب شرق) وجهت رسائل تضامن الى عدد من الصحافيين ضحايا العنف بينهم الصحافي اللبناني سمير قصير الذي اغتيل الخميس الماضي في بيروت.

وعلى الصعيد الرسمي اعلن وزير الخارجية الجديد فيليب دوست-بلازي ان تحرير الرهينتين "سيكون من اولويات تحركه" في المرحلة المقبلة، موضحا ان اجهزة الدولة تبذل كل الجهود الممكنة "وسط التكتم اللازم" لضمان سلامة واطلاق الرهينتين.