اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد امس الثلاثاء ان معسكر السجناء الاميركي في غوانتانامو الذي اثار اخيرا جدلا كبيرا لا يزال "ضروريا" في مكافحة الولايات المتحدة للارهاب.

وقال رامسفلد في مؤتمر صحافي "الحكومة الاميركية لا تريد ان تجد نفسها في وضع تعتقل فيه ارهابيين مفترضين اكثر مما هو ضروري، ولكن ما دامت في حاجة الى منع الارهابيين من الضرب مجددا فان معسكرا كهذا سيبقى ضروريا".

وكان الرئيس جورج بوش صرح الاسبوع الفائت انه يدرس "كل الاحتمالات" في ما يتصل بالمعسكر من دون ان يتطرق الى امكان اقفاله.

ونفى نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني امس الاول الاثنين وجود "مشروع لاقفال" غوانتانامو في حين طالبت شخصيات اميركية رفيعة بذلك في مقدمها الرئيس السابق جيمي كارتر الذي يحمل جائزة نوبل للسلام.

واكد رامسفلد ان "المعتقلين في غوانتانامو هم ارهابيون وصانعو قنابل واناس يجندون ارهابيين ويمولونهم وحراس لاسامة بن لادن ومشاريع انتحاريين والامر لا يتعلق بلصوص سيارات".

وتابع "انهم قتلة مع سبق الاصرار".

ويضم معسكر غوانتانامو الذي اقيم في كانون الثاني/يناير 2002 نحو 520 معتقلا.