جدد الرئيس اللبناني اميل لحود امس الاحد التاكيد انه لن يستقيل في ظل مطالبة الغالبية البرلمانية اللبنانية الجديدة اياه بالتخلي عن منصبه,وقال لحود في حديث الى محطة "سي ان ان" الاميركية الفضائية "لن استقيل وسابقى حتى نهاية ولايتي، لقد انتخبني البرلمان اللبناني ورئيس الوزراء السابق الحريري صوت لي ايضا".

وذكر بان "هناك لجنة تحقيق ارسلتها الامم المتحدة" لاظهار حقيقة الانسحاب السوري من لبنان، لافتا الى ان الخلاصات الاولى ستعرف "خلال اسبوعين".

واضاف "كل ما اعرفه ان جميع السوريين انسحبوا مع اجهزة استخباراتهم ولم يبق سوري واحد".

وتحمل الغالبية البرلمانية الجديدة الاجهزة اللبنانية والسورية بالتورط بشكل مباشر او غير مباشر في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير الماضي واغتيال الصحافي المناهض لسوريا سمير قصير.

ومددت ولاية لحود ثلاث سنوات في ايلول/سبتمبر بناء على الحاح سوريا، وذلك عبر تعديل للدستور صوتت عليه غالبية نواب البرلمان الذي كانت تهيمن عليه دمشق.

ووجه نحو مئة من النواب الجدد والقدامى الرافضين لاي تدخل سوري في الشان اللبناني نداء لاستقالة لحود الخميس الماضي اثر اجتماع عقدوه.

وكان لحود اعلن في 12 حزيران/يونيو انه لن يستقيل بعدما ادلى بصوته في مسقطه بعبدات (المتن) خلال الدورة الثالثة من الانتخابات التشريعية اللبنانية.