أكد قائد شرطة لندن إيان بلير أن رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية قتلوا رجلا في وقت سابق امس الجمعة في عملية ترتبط مباشرة "بعملية جارية وموسعة" عقب التفجيرات الارهابية غير المتقنة فيما يبدو التي وقعت أمس الاول الخميس.

وقال بلير "الرجل تحدى ورفض الامتثال لتوجيهات الشرطة". لكنه تجنب الدخول في تفاصيل أخرى بشأن إطلاق الاعيرة على الرجل الذي قال شهود عيان إنهم رأوا الرجل يطارد في محطة قطارات الانفاق ستوكويل.

وقال بلير "التحقيقات الجارية بسرعة كبيرة جدا" تمثل "أكبرعملية تحدي تواجه شرطة العاصمة".

وقال إن المجتمع يواجه "تهديدات كبيرة وخطر كبير",وشدد على أن الشرطة "مازالت عازمة" على العمل مع كل قطاعات المجتمع.

وقال المفوض المساعد آندي هايمان إن ضباط الشرطة يعملون بلا توقف منذ هجمات الخميس "ويحللون شرائط الكاميرات التلفزيونية ويتلقون بيانات عديدة ويجرون تحقيقات من منزل إلى منزل."

وعرض هايمان صورا لاربعة رجال تسعى الشرطة بصورة ملحة لاستجوابهم بشأن هجمات الخميس مع وصف تحركاتهم وملابسهم.

وقال " أي شخص لديه معلومات بشأن هؤلاء الرجال الاربعة يجب أن يبلغ الشرطة من خلال الرقم 999" وحذر قائلا "لا تقترب منهم".

كما طالب الناس الذين يعرفون هويتهم الاتصال بالخط الساخن السري للشرطة للابلاغ بالمعلومات.

وأشار هايمان إلى التحقيقات الجارية في وسط لندن وأضاف "كما تحدثنا هناك عنوانان آخران يجري مداهمتهما".

وقال هايمان إن تحقيقات الطب الشرعي الاولية أوضحت أن قنابل الخميس "انفجرت جزئيا". وكانت متفجرات بدائية الصنع مغلفة في "حقائب غامقة اللون أو حقائب ظهر".

وقال "من المبكر جدا القول كيف فجروا القنابل".