قطرت سفينة تحمل حوالي 100 متسللا أفريقيا في اتجاه جزيرة تينريفي امس الثلاثاء بعد أن تلاعبت بها الرياح لمده غير معلومة,وقال المسئولون الاسبان ان اثنين من المتسللين لقيا حتفهما أثناء الرحلة ولكن لم يعثر على جثتيهما على سطح السفينة,وذكرت تقارير إذاعية أن الجثتين يحتمل أن يكونا ألقيا من فوق السفينة.

وأبلغ عن خطورة حالة 30 شخصا من الركاب. كما كان من بين المتسللين امرأة وطفلين. واعتقل طاقم السفينة المكون من فردين يعتقد أنهما من كاب فيردي.

وذكر أن معظم المتسللين من ساحل العاج. ووقفت السفينة العديد من المرات على الساحل الافريقي لجلب المزيد من الركاب.

وقامت سفينة انقاذ إسبانيه بقطر السفينة في وقت مبكر من صباح امس إلى ميناء كريستيانوس جنوبي ميناء تينريفي بعد أن أوقفتها سفينة تدريب تابعة للبحرية الامريكية على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب الجزيرة.

وتسببت الاجواء العاصفة والوضع السيئ للسفينة الخشبية التي يبلغ طولها 20 مترا في تعطيل وصولها إلى ميناء تينريفي حيث كانت سيارات الاسعاف في انتظارها.

وحالت الاجواء العاصفة دون نقل المهاجرين بالمروحيات,وذكرت الانباء أن طبيبا ومساعده والعديد من مسئولي الشرطة صعدا إلى سطح السفينة قبل رسوها.

وفي نفس الوقت قامت سفينة إسبانيه بقطر سفينة أخرى كانت تنقل 37 متسللا أخرا إلى منطقة جران كناريا الجنوبية,ويذكر ان صحة هؤلاء المتسللين مجهولي الجنسية جيده.

وتأتي إعاقة السفينة المتسللة في أعقاب إعاقة مرور سفينة أخرى كانت تحمل نحو 140 متسللا هنديا وباكستانيا عند مضيق جبل طارق في أول شهر أغسطس/آب الجاري.