افتتحت الأخت د.خديجة الهيصمي، وزيرة حقوق الإنسان يوم أمس بأمانة العاصمة ورشة العمل الخاصة بتقييم برنامج الشرطة في مجال حقوق الإنسان,وأكدت وزيرة حقوق الإنسان في الكلمة التي ألقتها أن هذا البرنامج هو ثمرة إيجابية لنشاط منظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان واستهدافها لضباط الشرطة، يشكل نواة حقيقية باعتبار أنهم الخط الأول لحقوق الإنسان، وتجسيدا للعلاقة التكاملية بين الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية والدولية.. مشيرة إلى أن هذه المنظمات بدأت تفرض نفسها على مجتمعنا في ظل المتغيرات العالمية، منوهة أن تقييم سلوك الحكومات يتم عن طريق حقوق الإنسان.

كما ألقى السفير البريطاني بصنعاء السيد مايكل جيفورد كلمة أوضح فيها أن التقييم المنهجي من حيث الموضوع والمحتوى هو ما يفيد العمل المستقبلي.. مشيراً إلى أن السفارة البريطانية بدأت العمـل مـع هذا البرنامج منذ خمس سنوات.

من جانبه تطرق اللواء عبدالرحمن البروي، وكيل وزارة الداخلية إلى أن دورات ضباط الشرطة بدأت تؤتي ثمارها ونتائجها المرضية. وتحدث الأخ عز الدين الأصبحي، رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان حول أهمية رفع الوعي الشامل بحقوق الإنسان لدى منتسبي الشرطة ومسئولي تنفيذ القوانين وتعزيز مبادئ وقيم حقوق الإنسان في صفوف الشرطة، وتعريفهم بأهم المبادئ والضمانات المكفولة للمتهم أثناء فترة الاحتجاز والتحقيق الواردة في الدستور والقوانين الوطنية والمعاهدات والمواثيق الدولية.

وستواصل الورشة اليوم الأحد تقييمها بمشاركة الإخوة أ. د. علي حسن الشرفي، أستاذ القانون الدولي بجامعة صنعاء عميد المعهد العالي لضباط الشرطة ود. العبيد أحمد العبيد، كبير الخبراء في برنامج تعزيز القدرات بوزارة حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ود. أحمد محمد المخلافي، أستاذ القانون الدولي رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان وأ. كريمة مرشد، عضو الهيئة الإدارية بالمركز ومسئولة التدريس في مجموعات منظمة العفو الدولية باليمن.. ويشرف على عملية التقييم أ. د. عادل مدني، خبير التدريب رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر.