روى لـ «الأيام» الاخ عبده مهدي سعيد، مدير الامن السياسي بالقبيطة تفاصيل القبض على شحنة الادوية المهربة أنه وخلال عملية القبض على الشاحنة المهربة للادوية عُرض عليه مبلغ مليون ونصف المليون ريال مقابل مرور الشاحنة، مؤكداً أن البلاغات المسبقة والمتابعة المستمرة حول معلومات تفيد بمرور شاحنات وسيارات تقوم بعملية التهريب في طرق فرعية في المديرية وتدخل الخط العام مكنتنا من إلقاء القبض عليها.

من جهة اكد ضابط النوبة الرائد مصطفى عبدالقوي ان سائق السيارة (الدينا) طلال العقاب، قد لاذ بالفرار بعد أن ترك سيارته في محطة البركاني جراء عطل متعمد.

وقد وصل صباح امس الاول الخميس فريق من جمارك عدن بقيادة نائب مدير الجمارك في عدن حسين روضان، ومدير الضبط الجمركي عمر الحبابي، لاستلام الادوية المضبوطة حيث طالب وكيل النيابة ناصر القمع باستكمال الاجراءات القانونية لتسليم الشحنة.

هذا وتواصل اللجنة الصحية المكلفة بجرد الادوية المهربة منذ مساء امس الاول الخميس فرز الادوية وترتيبها وتسجيل تاريخ الانتاج والانتهاء في محضر الجرد.

كما وجهت اللجنة الصحية المكونة من د. عرفات علي محمد القباطي رئيس اللجنة، ومنصور علي سيف، مدير مستوصف كرش ومنير ردمان عبدالحي، مدير التموين الطبي بمكتب الصحة وعادل سالم محمد مصدح، فني صيدلة وتحت اشراف مدير الصحة بالمديرية، وجهت مذكرة مستعجلة الى وكيل النيابة ناصر القمع اشارت خلالها ان الادوية المضبوطة غير مرتبة ومقلدة ومزورة وقد تعرضت لسوء الخزن، كما ان وسيلة نقلها شاحنة مكشوفة معرضة للهواء وحرارة الشمس وهي عوامل تؤثر على صلاحيتها، مشيرين الى ضرورة فحصها في مختبر معملي لمعرفة صلاحيتها، لافتين النظر الى ان الملصقات الموجودة على تلك الادوية تؤكد وصولها من جيبوتي.