اكد رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي اثناء زيارة رسمية الى اليونان، على وجوب "ترك الباب مفتوحا امام تركيا" لكنه اشار في الوقت نفسه الى ان قواعد الانضمام الى الاتحاد الاوروبي هي نفسها بالنسبة لجميع البلدان.

وكانت تركيا رفضت فتح موانئها ومطاراتها امام السفن والطائرات القبرصية اليونانية خلافا لتعهداتها، مما دفع المفوضية الاوروبية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الى اصدار توصية بتعليق المحادثات حول ثمانية من المواضيع ال35 التي تشتمل عليها المفاوضات بين تركيا والاتحاد الاوروبي.

وفي هذا الخصوص قال برودي عقب محادثات مع نظيره اليوناني كوستاس كرامنليس "ان اولويتنا هي ان يكون قرار المفوضية متوازنا".

ومن المفترض ان يتخذ وزراء الخارجية الاوروبيون قرارا بشأن توصية المفوضية في 11 كانون الاول/ديسمبر الجاري.

من جهته اكد كرامنليس انه "على اتصال مستمر مع شركائه الاوروبيين من اجل وضع اطار يتعلق بتركيا في ظل عدم احترامها لتعهداتها".

واضاف رئيس الوزراء اليوناني "ان تركيا لم تبد اي رغبة في الاستجابة للمبادىء والقيم الاوروبية، وينبغي ان تدرك بان التقدم في مفاوضات الانضمام مرتبط بالتقدم في مجال احترام المعايير والشروط المتفق عليها مع الاتحاد الاوروبي.