> واشنطن «الأيام» أ ف ب
أعلن سفير الولايات المتحدة لدى إستونيا جيمس ميلفيل أنه سيترك وزارة الخارجية الشهر المقبل في خطوة قال إن دافعها اسلوب تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الحلفاء الأوروبيين.
ويأتي الإعلان قبيل قمة ستعقد في بروكسل لدول حلف شمال الأطلسي في 11 و12 تموز/يوليو تخيم عليها اتهامات ترامب لأوروبا باستغلال الولايات المتحدة من خلال عدم الإنفاق كما ينبغي على الدفاع.
لكن في منشور خاص على موقع "فيسبوك" نقلته مجلة "فورين بوليسي"، قال ميلفيل إن احباطه جراء سجالات ترامب دفعه لاتخاذ القرار بأن "الوقت حان لمغادرة" وزارة الخارجية.
وقال ميلفيل وفقا للمجلة إن "الحمض النووي لاي مسؤول في الخارجية مبرمج لدعم السياسة ونتعلم من البداية أنه في حال وصلنا إلى نقطة لم يعد بإمكاننا فيها القيام بذلك، خصوصا في حال كان أحدنا في موقع مسؤول، فالمسار المشرف هو الاستقالة".
وأضاف "ان يقول الرئيس إن الاتحاد الأوروبي - تأسس لاستغلال الولايات المتحدة + (...) أو أن - حلف شمال الأطلسي سيء تماما مثل اتفاق نافتا - هو ليس أمر خاطئ من ناحية الواقع فحسب، بل يثبت لي بأن الوقت حان للمغادرة".
وبينما سارعت إدارة ترامب إلى إقالة السفراء من عهد سلفه باراك أوباما، لا أنها استغرقت وقتا طويلا لتعيين دبلوماسيين مكانهم.
وحل الآن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو محل تيلرسون حيث تعهد إعادة "البريق" إلى الدبلوماسية الأميركية لتزداد وتيرة التعيينات.