> بيحان «الأيام» خاص
هاجمت قوات عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الثالثة حشدا شعبيا كان متجمعا في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، لتدشين القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية، واعتقلت عددا من قياديي المجلس والناشطين الجنوبيين.
وأضاف انتقالي شبوة في بيان أصدره أمس أن هذا العمل «قمعي جاء ليكشف جليا عن حقيقة الوجه القبيح والنوايا الخبيثة لمليشيات حزب الإصلاح الإخواني التي بسطت نفوذها الكامل على مديريات بيحان الثلاث تحت غطاء الشرعية اليمنية بعد أن شرعنت وجودها القرارات الرئاسية الأخيرة التي جاءت تتويجا لمخطط عزل بيحان عسكريا وأمنيا عن محافظة شبوة وضمها إلى محافظة مأرب اليمنية بغية الاستمرار في الهيمنة والاستحواذ على ثرواتها».
وحيّا البيان «أبطال وأحرار بيحان الصامدين في وجه الهيمنة والإرهاب»
وقال «إن ذلك ليس بغريب على من قدموا قوافلَ من الشهداء في سبيل الحرية والكرامة، وندعو أبناء بيحان وشبوة عامة إلى الاصطفاف والتعاضد والتلاحم للتخلص من براثن المحتل وقواته العسكرية الجاثمة على أراضي بيحان».
وذكر شهود عيان أن قوات عسكرية انتشرت في الشوارع العامة ونصبت نقاطا وحواجزَ لمنع المشاركين من أبناء مدينة العلياء ومديريتي عسيلان وعين وبقية مديريات المحافظة من المشاركة في فعالية تدشين المجلس الانتقالي بمديرية بيحان العليا.
وقالوا «قامت عشرات الأطقم محملةً بالجنود بمحاصرة موقع فعالية التدشين والاعتداء على المنصة بجانب منزل مساعد علي أحمد الدهولي بمنطقة قوز المناصر، كما قامت باعتقال مشاركين آخرين في الطرق المؤدية إلى موقع حفل الإشهار، ونصبت نقاطا في الطرق لتفتيش مركبات السير واعتقال من يحمل أعلام الجنوب وصور الشهداء وأعلام دول التحالف العربي».
وقال في تصريح صحفي «هذا التحدي ليس بغريب على أصحاب الرصيد النضالي الكبير خلال مسيرة الثورة الجنوبية».
وتم اختيار أحمد منصور رئيسا لانتقالي المديرية والعميد مساعد سند نائبا للرئيس وأديب العبد مديرا للدائرة الإعلامية.
