وأشارت في مداخلتها إلى ضرورة أن تقف كل المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الجنوبي، وحقه في تقرير المصير، واستعادة دولته، بعد ما تبين وبشكل جلي أن اتفاقية الوحدة تم نقضها من قبل الطرف الآخر؛ بل أن الدولة الموحدة قد فشلت فشلًا ذريعًا ولم يعد لها وجود على أرض الواقع في اليمن، إلا الاعتراف الإقليمي والدولي، وأن الشعبين في جهة اليمن يعانون معاناة إنسانية كبيرة، ولا يمكن إيجاد حل لحالة الحرب القائمة إلا حل الدولتين وبناء شراكة استراتيجية بين البلدين الشقيقين، تضمن الأمن والاستقرار والسلام لجهة اليمن والإقليم والعالم.