ويرجع تاريخ التغريدة الأول إلى 23 أكتوبر 2020، حيث نشر ريو المتحدث السابق باسم مجموعة الهوية اليمينية المتطرفة التي تم حلها في عام 2021 صورة لمهاجم ليون السابق بجانب الإمام نور الدين مأمون، وعلق عليها قائلا: "من المثير للاهتمام اكتشاف أن بنزيما يلتقي مع الإمام نور الدين مأمون المرتبط بعمليات إرهابية (عملية نفذت بعد ثلاثة أيام من اغتيال صاموئيل باتي ولم تؤد إلى أي محاكمة)، وكذلك ارتباط اسمه بتمويل مساجد برون (مدينة الرون التي ينحدر منها بنزيما)".وبعد شهر، في 22 نوفمبر 2020، تحدى داميان ريو اللاعب مرة أخرى عبر "تويتر" بصورة لبنزيما وهو يرفع إصبعه السبابة في الهواء، منشورة بجانب صور لإرهابيين يقومون بذات الإشارة وكتب: "أعتقد أن بنزيما يريد أن يرسل لنا رسالة"، بعد عام ونصف العام، لا تزال التغريدات على الإنترنت.

وكان محامي اللاعب غاضبا من هذه التغريدات في ذلك الوقت، وقد أشار إلى حسابي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجيرالد دارمانين وزير الداخلية على "تويتر" في تغريدة قال فيها: "الناشط اليميني المتطرف داميان لوفيفر (الاسم الحقيقي لداميان ريو) يغذي الكراهية وتغريدته الأخيرة تساوي كريم بنزيما بالإرهابيين، هل يجب أن ننتظر رد فعل جديدا؟".

ورفع محامي بنزيما القضية أمام المحكمة واتهم ريو بالتشهير العلني.

واستدعي داميان ريو في 23 مايو إلى محكمة ليون (الرون) لإدانته، وهو إجراء معتاد في هذا النوع من القضايا، وقد علق ريو على استدعائه للمثول أمام المحكمة بقوله: "كريم يريد أن يسكتني.. أخبره أنني فزت بكل محاكماتي السابقة".