حذر أكاديميون وخبراء من تصاعد "حرب الذباب الإلكتروني" التي تستهدف الجنوب، مشيرين إلى أنها تمثل أحد أخطر أدوات الحروب الحديثة.

واعتبر الأكاديميون، خلال ندوة نظّمتها أمس كلية الإعلام بجامعة عدن، أن هذه الحرب تسعى لتشتيت الصف الجنوبي، وزرع الفتن، وتشويه القيادات، وضرب الثقة بالمجلس الانتقالي، عبر حملات تضليل ممنهجة تديرها حسابات وهمية على مواقع التواصل.

وأشار المتحدثون إلى أن هذه الهجمة الرقمية تستغل الأوضاع الاقتصادية الهشة لإضعاف الوعي الجمعي، وإرباك الرأي العام وتحريف الحقيقة، كما نبّهت الندوة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز التفاعل الزائف والتأثير في مسار الأحداث.

ودعت التوصيات إلى إنشاء غرف رصد إلكتروني، ودعم المبادرات الإعلامية الشبابية، وتعزيز التربية الإعلامية الرقمية، وبناء إعلام جنوبي موحد، مشددة على أن التحصين الرقمي وتماسك الصف الجنوبي هو السبيل لمواجهة هذه الحرب النفسية الحديثة.