> الكويت «الأيام» من هيثم حدادين :
قال وزير الطاقة الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح يوم امس الاول إن بلاده تأمل أن تستكمل قريبا صفقة رئيسية مع إيران لاستيراد الغاز الطبيعي على أن يبدأ وصول الشحنات خلال عامين بعد ذلك.
وقال للصحفيين في مطار الكويت قبل أن يتوجه إلى إيران لحضور الاجتماع الوزاري لأوبك بعد غد الاربعاء "أتوقع إذا لم يتم التوقيع في هذه الزيارة سيتم إنهاء الصيغة النهائية له في هذه الزيارة."
وأضاف الوزير أنه بمقتضى الاتفاق ستستورد الكويت 300 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا من ايران التي تملك ثاني أكبر احتياطيات للغاز في العالم بعد روسيا.
وقال الشيخ أحمد إن الوفدين الايراني والكويتي سيجريان مباحثات رسمية للتوصل الى اتفاق نهائي بشأن صفقة توريد الغاز على هامش اجتماع أوبك الذي يعقد في مدينة اصفهان الايرانية.
وأضاف أن المحادثات لن تتناول قضية حقل درة البحري المتنازع عليه للغاز وقال "هذه قضية تناقش على مستوى وزارة الخارجية الايرانية والكويتية. هناك لجنة متخصصة."
وتابع أن وفدا ايرانيا زائرا التقى بمسوءولين كويتيين قبل أسبوع لبحث مسألة استيراد الغاز.
وقال "سنكمل...المناقشات ونتمنى ان تكون مذكرة التفاهم في خلال هذه الزيارة حتى تتم بقية الاجراءات القانونية."
وأضاف الشيخ أحمد ان امدادات الغاز الفعلية ستبدأ على الارجح بعد عامين من توقيع اتفاق نهائي.
وتسيطر الكويت على نحو عشر احتياطيات النفط الخام في العالم وهي تجري محادثات منذ سنوات لاستيراد الغاز الطبيعي من إيران وقطر.
وأجرت الكويت مباحثات مماثلة مع قطر وتوصلت الى اتفاق مع العراق في العام الماضي لاستيراد 200 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي العراقي يوميا تبدأ في غضون عامين ما ان تصبح خطوط الانابيب جاهزة تماما.
وفي المقابل يحصل العراق على منتجات نفطية مكررة يحتاج اليها بشدة.
وتحتاج الكويت الفقيرة في الغاز لامدادات لتشغيل محطات توليد الكهرباء التي تواجه ارتفاعا في الطلب على الكهرباء بالاضافة الى تشغيل مصفاة جديدة تفي بالشروط البيئية من المقرر أن تبدأ العمل قرب نهاية العقد الجاري.
وتقول قطر إنها تأمل أن تقر السعودية مشروعا باستثمارات تبلغ ملياري دولار لمد خط أنابيب عبر مياهها الاقليمية لتوريد الغاز القطري للكويت.
وكانت قطر التي تملك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم أبرمت اتفاقا مبدئيا مع الكويت لمد خط أنابيب تحت سطح البحر لكن السعودية لم تقر الفكرة حتى الان.
وقال للصحفيين في مطار الكويت قبل أن يتوجه إلى إيران لحضور الاجتماع الوزاري لأوبك بعد غد الاربعاء "أتوقع إذا لم يتم التوقيع في هذه الزيارة سيتم إنهاء الصيغة النهائية له في هذه الزيارة."
وأضاف الوزير أنه بمقتضى الاتفاق ستستورد الكويت 300 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا من ايران التي تملك ثاني أكبر احتياطيات للغاز في العالم بعد روسيا.
وقال الشيخ أحمد إن الوفدين الايراني والكويتي سيجريان مباحثات رسمية للتوصل الى اتفاق نهائي بشأن صفقة توريد الغاز على هامش اجتماع أوبك الذي يعقد في مدينة اصفهان الايرانية.
وأضاف أن المحادثات لن تتناول قضية حقل درة البحري المتنازع عليه للغاز وقال "هذه قضية تناقش على مستوى وزارة الخارجية الايرانية والكويتية. هناك لجنة متخصصة."
وتابع أن وفدا ايرانيا زائرا التقى بمسوءولين كويتيين قبل أسبوع لبحث مسألة استيراد الغاز.
وقال "سنكمل...المناقشات ونتمنى ان تكون مذكرة التفاهم في خلال هذه الزيارة حتى تتم بقية الاجراءات القانونية."
وأضاف الشيخ أحمد ان امدادات الغاز الفعلية ستبدأ على الارجح بعد عامين من توقيع اتفاق نهائي.
وتسيطر الكويت على نحو عشر احتياطيات النفط الخام في العالم وهي تجري محادثات منذ سنوات لاستيراد الغاز الطبيعي من إيران وقطر.
وأجرت الكويت مباحثات مماثلة مع قطر وتوصلت الى اتفاق مع العراق في العام الماضي لاستيراد 200 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي العراقي يوميا تبدأ في غضون عامين ما ان تصبح خطوط الانابيب جاهزة تماما.
وفي المقابل يحصل العراق على منتجات نفطية مكررة يحتاج اليها بشدة.
وتحتاج الكويت الفقيرة في الغاز لامدادات لتشغيل محطات توليد الكهرباء التي تواجه ارتفاعا في الطلب على الكهرباء بالاضافة الى تشغيل مصفاة جديدة تفي بالشروط البيئية من المقرر أن تبدأ العمل قرب نهاية العقد الجاري.
وتقول قطر إنها تأمل أن تقر السعودية مشروعا باستثمارات تبلغ ملياري دولار لمد خط أنابيب عبر مياهها الاقليمية لتوريد الغاز القطري للكويت.
وكانت قطر التي تملك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم أبرمت اتفاقا مبدئيا مع الكويت لمد خط أنابيب تحت سطح البحر لكن السعودية لم تقر الفكرة حتى الان.