> عدن «الأيام الرياضي» خاص:
خسارة الميناء من تعاون بعدان
شوط ممل وفقير
لم يقدم الفريقان في شوط المباراة الأول أي شيء يذكر، فقد انحصر اللعب في وسط الملعب أو في تبادل الكرة بين دفاعات الفريقين من خلال الإبعاد العشوائي للكرة من كل اتجاهات الملعب، فلم نر كرات متقنة بين اللاعبين إلا فيما ندر، فكان الميناء يفتقد إلى اللاعب القادر على تنظيم اللعب وإيصال الكرة إلى لاعبي الهجوم المعزولين جهاد ومحسن، فكانت الكرات التي تصل إليهما معظمها طويلة من مناطق الدفاع مما جعل افسادها امراً سهلاً عند دفاعات التعاون، لذلك لم نر أي هجوم خطر للميناء. كذلك كان تعاون بعدان يلعب بنفس الاسلوب كرات طويلة تجاه المهاجمين الانشط والأكثر حركة وخصوصاً سليم إلا أن الاداء الذي افتقد إلى اللمسة السليمة في بناء الهجمة جعل الشباك تظل نظيفة خلال شوط المباراة الأول.
صحوة بعدانية وتسجيل هدفين
مع بداية شوط المباراة الثاني تحسن اللعب نوعاً ما، وخصوصاً التعاون الذي أجاد لاعبوه نقل الكرة في عمق دفاع الميناء، فيما استمر الميناء على حاله، ولم يقدم أي لاعب ما يشفع في اداء المجموعة، خطوط متباعدة تجانس غير موجود اوجد ثغرات واضحة استغلها الضيوف كيفما اتفق وخدشوا شباك حارس الميناء أحمد طالب في الدقيقة (13) عندما توغل جابر عبدالله ولعب كرة من فوق الحارس لتسكن الشباك وتعلن تقدم الضيوف بهدف كان نتاج أفضلية في أرض الملعب للاعبي التعاون ولم تكد تمر دقيقتان إلا ومحنة الميناوية تزداد بهدف آخر سجله مصطفى عبده بتسديدة من داخل منطقة الجزاء .
الهدفان لم يغيرا من اداء لاعبي الميناء رغم التغييرات التي أجراها المدرب سعيد علوان، فغابت الفرص وغاب عن اللاعبين الجدية بعدما ظهر أن معظم اللاعبين بعيدين عن الجاهزية، وليظل اللعب بين الفريقين كرات طائرة في الفضاء وهجمات قليلة، مع أفضلية لتعاون بعدان، لتنتهي المباراة بهدفين لصفر للتعاون ويرفع رصيده إلى تسع نقاط، فيما ظل الميناء برصيد نقطة واحدة.
حكم اللقاء إبراهيم الغرباني وحميد عبدالكريم وعبدالعزيز المحمدي وأمين ناصر حكماً رابعاً.
رفع الحكم الكارت الأصفر ثلاث مرات فناله معاذ جمال وإسماعيل ناصر من الميناء وجابر حزام من التعاون.
لقطات
الميناء يؤكد بأدائه بأنه قادم على مرحلة سيئة.
المدرب القدير سعيد علوان لا يـستحـق أن يـكـون فـي الواجهة مع فريق غير جاهز للعب مباريات رسمية.
إذا كان الحديث والشكوى من الظروف الصعبة التي يمر بها النادي، فمن يتحمل المسؤولية؟!