> «الايام» عبدالباقي أحمد الفقيه / الشعوبة - تعز
اشتقنا لك يا مايو، وانتظرناك فجئت مرتدياً قوس قزح خليطاً من ألوان الأمل والبهجة والانتصار.. انتظرناك لتفتح لنا أبواباً موصدة .. وتعود هذه المرة لتحتضن فعاليات كرسناها تحضيراً للحدث العظيم، جئت لتحمل الرقم الخامس عشر لميلاد وحدتنا المباركة، ودموع الفرح تغسل ذلك الماضي الأسود وتحيل لون وجوهنا الكالحة إلى لون الفرح في بطن الأيام المجيدة القادمة..
أجيال جاءت مع مقدمك ولدت وتربت وترعرعت وشبت وتعلمت، وعلى جبينها أحرف بارزة ورقمان متشابهان يشكلان الثاني والعشرين من مايو يوم صنع عرسك العظيم. فإليك يا مايو أغنية وأي أغنية يحق لها أن ترتقي إلى عظمتك، فأنت فوق اللحن وفوق التعبير وأنت فوق اللوحة المرسومة وأنت في أعماقنا تعيش ونحن تحت ظلك نحيا وننعم بالحرية والخير والحنان. إليك يا مايو أغنية ليست كلمات مكتوبة أو لحناً مصوغاً ولكنها أغنية نكتبها بأيدينا وسواعدنا وضربات مطارقنا وفؤوسنا.
وبعيدك هذا نقول هنيئاً لك يا حضرموت فرحتك بهذا الحدث الكبير.
أجيال جاءت مع مقدمك ولدت وتربت وترعرعت وشبت وتعلمت، وعلى جبينها أحرف بارزة ورقمان متشابهان يشكلان الثاني والعشرين من مايو يوم صنع عرسك العظيم. فإليك يا مايو أغنية وأي أغنية يحق لها أن ترتقي إلى عظمتك، فأنت فوق اللحن وفوق التعبير وأنت فوق اللوحة المرسومة وأنت في أعماقنا تعيش ونحن تحت ظلك نحيا وننعم بالحرية والخير والحنان. إليك يا مايو أغنية ليست كلمات مكتوبة أو لحناً مصوغاً ولكنها أغنية نكتبها بأيدينا وسواعدنا وضربات مطارقنا وفؤوسنا.
وبعيدك هذا نقول هنيئاً لك يا حضرموت فرحتك بهذا الحدث الكبير.