> مأرب "الأيام" خاص:
تجددت الاشتباكات المسلحة في محافظة مأرب، شرقي اليمن، بين مسلحين من قبائل عبيدة وقوات أمنية موالية لحزب الإصلاح، في تصعيد عسكري متواصل منذ يومين، تخلله سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، وانقطاع شامل للتيار الكهربائي، فضلاً عن إغلاق الطريق الدولي بين مأرب وحضرموت.
بدأت المواجهات مساء الأربعاء عندما اندلعت اشتباكات بين رجال قبائل من آل جلال وآل معيلي من عبيدة، وقوات أمن الطرقات التابعة لحزب الإصلاح في منطقتي "الضمين" و"الراكة" بوادي عبيدة.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، ما أثار ذعراً واسعاً في أوساط السكان والنازحين، وأدى إلى إصابة عدد من الأشخاص من الطرفين، وتدمير طقم عسكري.
وفي ظل هذا التوتر، تدخلت وساطة قبلية نجحت مبدئياً في التوصل إلى هدنة تقضي بوقف إطلاق النار ورفع النقاط العسكرية المستحدثة على الطريق الدولي لمدة عشرة أيام، إلا أن الاتفاق لم يصمد طويلاً.
في صباح يوم عيد الأضحى، تجددت الاشتباكات بشكل أكثر عنفاً، بسبب ما وصفته مصادر محلية برفض من القيادي العسكري صغير بن عزيز لجهود وساطة جديدة قادها مشايخ من قبيلتي جهم والجدعان. وقد شنت قوات موالية للإصلاح قصفاً مدفعياً مكثفاً على قرى مأهولة بالسكان في منطقة العرقين، ما أدى إلى سقوط ضحايا، بينهم امرأة نازحة قتلت إثر قذيفة دبابة أصابت مخيمًا للنازحين.
كما تسببت الاشتباكات في تضرر خطوط الكهرباء وانقطاع التيار عن مدينة مأرب، التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين، إلى جانب توقف طريق صافر الدولي بشكل تام.
وتصاعدت وتيرة الاتهامات بين الطرفين، حيث اتهمت قوات تابعة لحزب الإصلاح رجال القبائل بالتستر على "مخربين" ينفذون عمليات نهب وتقطع على الطريق الدولية، وهو ما نفته قبائل عبيدة بشدة، مؤكدة أنها تتولى تأمين الطريق الدولي ومنشآت النفط بموجب اتفاق مسبق مع الحكومة يمنع نشر نقاط عسكرية في مناطقهم.
وفي تطور خطير، أقدمت قوات الإصلاح على اقتحام معسكر الحرس الرئاسي "اللواء الأول مهام خاصة" في منطقة معيلي، والذي يقوده القيادي القبلي سعيد بن معيلي، مستخدمة نحو 20 مدرعة ودبابة.
ووفق بيان صادر عن بن معيلي، فإن الاقتحام أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجنود داخل المعسكر، محملاً صغير بن عزيز مسؤولية التصعيد.
كما أفادت مصادر ميدانية أن قوات الإصلاح شنت ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على مناطق قبلية، في حين تمكن رجال القبائل من تدمير وإحراق عدد من الآليات العسكرية.
وتشير التقديرات إلى سقوط نحو 30 مصاباً من الجانبين خلال المواجهات.
الاشتباكات المتكررة في وادي عبيدة فاقمت الوضع الإنساني، خصوصاً مع تضرر مخيمات نازحين وانقطاع الكهرباء عن المدينة، ما ينذر بأزمة إنسانية في واحدة من أكثر المحافظات استقبالاً للنازحين في اليمن.
بدأت المواجهات مساء الأربعاء عندما اندلعت اشتباكات بين رجال قبائل من آل جلال وآل معيلي من عبيدة، وقوات أمن الطرقات التابعة لحزب الإصلاح في منطقتي "الضمين" و"الراكة" بوادي عبيدة.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، ما أثار ذعراً واسعاً في أوساط السكان والنازحين، وأدى إلى إصابة عدد من الأشخاص من الطرفين، وتدمير طقم عسكري.
وفي ظل هذا التوتر، تدخلت وساطة قبلية نجحت مبدئياً في التوصل إلى هدنة تقضي بوقف إطلاق النار ورفع النقاط العسكرية المستحدثة على الطريق الدولي لمدة عشرة أيام، إلا أن الاتفاق لم يصمد طويلاً.
في صباح يوم عيد الأضحى، تجددت الاشتباكات بشكل أكثر عنفاً، بسبب ما وصفته مصادر محلية برفض من القيادي العسكري صغير بن عزيز لجهود وساطة جديدة قادها مشايخ من قبيلتي جهم والجدعان. وقد شنت قوات موالية للإصلاح قصفاً مدفعياً مكثفاً على قرى مأهولة بالسكان في منطقة العرقين، ما أدى إلى سقوط ضحايا، بينهم امرأة نازحة قتلت إثر قذيفة دبابة أصابت مخيمًا للنازحين.
كما تسببت الاشتباكات في تضرر خطوط الكهرباء وانقطاع التيار عن مدينة مأرب، التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين، إلى جانب توقف طريق صافر الدولي بشكل تام.
وتصاعدت وتيرة الاتهامات بين الطرفين، حيث اتهمت قوات تابعة لحزب الإصلاح رجال القبائل بالتستر على "مخربين" ينفذون عمليات نهب وتقطع على الطريق الدولية، وهو ما نفته قبائل عبيدة بشدة، مؤكدة أنها تتولى تأمين الطريق الدولي ومنشآت النفط بموجب اتفاق مسبق مع الحكومة يمنع نشر نقاط عسكرية في مناطقهم.
وفي تطور خطير، أقدمت قوات الإصلاح على اقتحام معسكر الحرس الرئاسي "اللواء الأول مهام خاصة" في منطقة معيلي، والذي يقوده القيادي القبلي سعيد بن معيلي، مستخدمة نحو 20 مدرعة ودبابة.
ووفق بيان صادر عن بن معيلي، فإن الاقتحام أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجنود داخل المعسكر، محملاً صغير بن عزيز مسؤولية التصعيد.
كما أفادت مصادر ميدانية أن قوات الإصلاح شنت ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على مناطق قبلية، في حين تمكن رجال القبائل من تدمير وإحراق عدد من الآليات العسكرية.
وتشير التقديرات إلى سقوط نحو 30 مصاباً من الجانبين خلال المواجهات.
الاشتباكات المتكررة في وادي عبيدة فاقمت الوضع الإنساني، خصوصاً مع تضرر مخيمات نازحين وانقطاع الكهرباء عن المدينة، ما ينذر بأزمة إنسانية في واحدة من أكثر المحافظات استقبالاً للنازحين في اليمن.