> عبدالرحمن خبارة :
سأحاول أن أنقل للقارئ العزيز ما تم من نقاش جاد في عطلة الأسبوع الماضي، الذي شارك فيه لفيف من المثقفين والأدباء ورجال الإعلام والصحافة وشخصيات اجتماعية، كان النقاش يدور حول ما يحدث في عالمنا العربي: لبنان، العراق، مصر، فلسطين، وتأثير التغييرات وعواصف التغيير، بحيث لا يمكن لها أن تكون بعيدة عن اليمن.
وتطرق النقاش إلى موقف الحزب الحاكم - المؤتمر الشعبي العام - من التسريبات في الصحف حول ورقة «المشترك» التي يقال إنها تتحدث وتتضمن قضايا مهمة وأساسية مرتبطة بطابع الحكم وطابع النظام، ودعوة المشترك إلى الأخذ بالنظام البرلماني، حيث تتركز السلطات في مجلس الوزراء، وحيث إن طابع النظام الحالي العربي هو لا رئاسي ولا نظام برلماني.
وذكرت شخصية قريبة من المشترك صحة التسريبات الإعلامية التي تنشرها الصحف، وقال رغم عدم اطلاعه على الورقة، وإنما كما يقول إنها أول ورقة تحمل وضوحاً في الرؤية، وتتسم بالموضوعية وتضع بدائل تعكس متطلبات واحتياجات البلاد في ظروفها الصعبة.
وأضاف يقول إن ورقة المشترك تؤكد على أهمية استقلال القضاء والفصل بين السلطات، وتدعو إلى تجفيف منابع الفساد، والتركيز على قضايا التنمية، وتطالب بإلغاء الوزارات الشمولية كالإعلام والخدمة المدنية، وزيادة رقعة الحريات الديمقراطية، بدلا من الديمقراطية الموجهة أو الديمقراطية المقيدة.
وأكد أحد المتناقشين أن المؤتمر الشعبي العام، ومن خلال رئيسه الأخ علي عبدالله صالح، قد أكد في خطابه بحضرموت على أهمية الحوار بين الحزب الحاكم وفرقاء العمل السياسي، رغم أنه لم يحدد الفترة الزمنية لهذا الحوار المفروض.
ونوه بعض الحاضرين بأن المعارضة تعاني الكثير من الهموم والقضايا، وبالذات ما يعانيه «المشترك» من تشجيع الحزب الحاكم للانقسامات والتشظي داخل أحزابه بضغط من الحزب الحاكم لإضعافه، وذكر بالتحديد ما تم في حزبي البعث واتحاد القوى الشعبية.
وجميعنا في حالة ترقب لما يمكن أن يحمله الغد.. ويتفق جميع المشاركين في هذا الحوار على أهمية حاجة بلادنا والحزب الحاكم إلى الاستماع، وفتح صدره لما يمكن أن تطرحه المعارض.
وكم سيكون جميلاً أن لا تتم هذه الحوارات في أجواء مغلقة.. فمشاركة الشعب، وممارسة العلنية، والمكاشفة، والشفافية .. كلها هي الافضل!!...
وتطرق النقاش إلى موقف الحزب الحاكم - المؤتمر الشعبي العام - من التسريبات في الصحف حول ورقة «المشترك» التي يقال إنها تتحدث وتتضمن قضايا مهمة وأساسية مرتبطة بطابع الحكم وطابع النظام، ودعوة المشترك إلى الأخذ بالنظام البرلماني، حيث تتركز السلطات في مجلس الوزراء، وحيث إن طابع النظام الحالي العربي هو لا رئاسي ولا نظام برلماني.
وذكرت شخصية قريبة من المشترك صحة التسريبات الإعلامية التي تنشرها الصحف، وقال رغم عدم اطلاعه على الورقة، وإنما كما يقول إنها أول ورقة تحمل وضوحاً في الرؤية، وتتسم بالموضوعية وتضع بدائل تعكس متطلبات واحتياجات البلاد في ظروفها الصعبة.
وأضاف يقول إن ورقة المشترك تؤكد على أهمية استقلال القضاء والفصل بين السلطات، وتدعو إلى تجفيف منابع الفساد، والتركيز على قضايا التنمية، وتطالب بإلغاء الوزارات الشمولية كالإعلام والخدمة المدنية، وزيادة رقعة الحريات الديمقراطية، بدلا من الديمقراطية الموجهة أو الديمقراطية المقيدة.
وأكد أحد المتناقشين أن المؤتمر الشعبي العام، ومن خلال رئيسه الأخ علي عبدالله صالح، قد أكد في خطابه بحضرموت على أهمية الحوار بين الحزب الحاكم وفرقاء العمل السياسي، رغم أنه لم يحدد الفترة الزمنية لهذا الحوار المفروض.
ونوه بعض الحاضرين بأن المعارضة تعاني الكثير من الهموم والقضايا، وبالذات ما يعانيه «المشترك» من تشجيع الحزب الحاكم للانقسامات والتشظي داخل أحزابه بضغط من الحزب الحاكم لإضعافه، وذكر بالتحديد ما تم في حزبي البعث واتحاد القوى الشعبية.
وجميعنا في حالة ترقب لما يمكن أن يحمله الغد.. ويتفق جميع المشاركين في هذا الحوار على أهمية حاجة بلادنا والحزب الحاكم إلى الاستماع، وفتح صدره لما يمكن أن تطرحه المعارض.
وكم سيكون جميلاً أن لا تتم هذه الحوارات في أجواء مغلقة.. فمشاركة الشعب، وممارسة العلنية، والمكاشفة، والشفافية .. كلها هي الافضل!!...