> الخضر الحسني :
إلى متى يستمر الحال على ما هو عليه في أداء وآلية عمل نقابة الصحافيين اليمنيين منذ ولادتها في عهد ما بعد 22 مايو90م؟ .. لا أجد سبباً مقنعاً لهكذا (آلية) في التعاطي مع قضايا وهموم الصحافيين المنتمين إلى المحافظات الجنوبية والشرقية.
فالشواهد كثيرة التي يمكن التدليل بها أو الاستدلال بها في هذا المقام، وهي دليلنا إلى بث رسالة عتاب إلى نقابتنا (الموقرة)!!
منذ أن كنت محسوباً على النقابة المعنية في الفترة التي سبقت الانتخابات الأخيرة، والتي أفضت إلى بروز طليعة شابة (مجددة) - هكذا كنت أحسبها - منذ ذلك الوقت وأسلوب الزملاء في مجلس إدارتها هو.. هو.. لم يتغير.. وهو الأسلوب الذي يكشف لنا عن انتقائية واضحة في التفاعل مع قضايا زملاء المهنة، وعلى وجه الخصوص أولئك الذين يتعرضون لشتى صنوف الأذى والمضايقات والملاحقات، ناهيكم عن الاعتقالات والاحتجازات في بعض الجهات الأمنية.
فهذه التي عولنا عليها كثيراً في نصرة قضايانا، والوقوف إلى جانبنا في محنتنا وأزماتنا كأعضاء في أسرة صحافية واحدة.. راحت للأسف تفرق بين زميل وآخر، ومارست نوعاً من التكريس المناطقي في تعاطيها مع أعضائها وبالذات الأعضاء المضافون إلى العاصمة صنعاء بعد يوم 22 مايو 90م.
وأشير هنا إلى قضية هامة ومحورية، لعل الزملاء جميعهم قد تعاطوا معها بروح مهنية واحدة.. وهي قضية التشهير والقذف التي تعرضت لها الزميلة رحمة حجيرة وقرينها حافظ البكاري أمين عام النقابة من قبل صحيفة حديثة الصدور.. وهي القضية التي فعلاً لقيت نصيبها الكافي من ردود الأفعال الرسمية والمعارضة الشعبية، كونها حقاً قضية تستحق هذا الاهتمام.. ولكن أن يتزامن ذلك مع إغفال الدورالذي يتعين على نقابة الصحافيين القيام به تجاه زميل آخر تعرض لعملية (اعتداء) آثم من قبل عناصر مجهولة، فهذا الذي لا يمكن أبداً قبوله في أداء عمل النقابة تجاه أعضائها.. لقد أرسلنا إلى أمين عام النقابة ببلاغ للأسرة الصحفية حول ذلك الاعتداء، وأرفقناه برسالة أخرى إلى الأخ نقيب الصحافيين اليمنيين الأستاذ محبوب علي، بينا فيهما حيثيات ذلك الاعتداء على كاتب السطور، وتعشمنا خيراً في تفاعلهم مع هذه القضية ولو بنسبة (10%) من التفاعل الذي لقيه موضوع الزميلين رحمة والبكاري.. ولكن للأسف يبدو أن النقابة لا تزال أسيرة وضعها ما قبل يوم 22 مايو 90م، فهي لا تنظر إلاّ لقضايا أولئك الزملاء الذين ينتمون إلى المحافظات الشمالية فقط .. أقولها بكل شجاعة أدبية وأنا مسؤول عن كلامي هذا!
إن هكذا أسلوب في التعامل مع قضايانا، يجعلنا نطالب برابطة للصحافيين الجنوبيين وأن نُصعّد هذه القضية إلى أعلى المستويات.. فلماذا لا يكون لنا إطار مهني يرعى قضايانا وهمومنا بنفس الرعاية التي يلقاها الطرف الآخر من قبل نقابة ما يسمى بالصحافيين اليمنيين ومقرها صنعاء؟!
أوجه هذا العتاب الشديد اللهجة إلى المعنيين في نقابة الصحافيين وإلى الأسرة الصحافية المدركة لطبيعة المعاناة التي نتجشمها، ولكنها لا تحرك ساكناً!
فالشواهد كثيرة التي يمكن التدليل بها أو الاستدلال بها في هذا المقام، وهي دليلنا إلى بث رسالة عتاب إلى نقابتنا (الموقرة)!!
منذ أن كنت محسوباً على النقابة المعنية في الفترة التي سبقت الانتخابات الأخيرة، والتي أفضت إلى بروز طليعة شابة (مجددة) - هكذا كنت أحسبها - منذ ذلك الوقت وأسلوب الزملاء في مجلس إدارتها هو.. هو.. لم يتغير.. وهو الأسلوب الذي يكشف لنا عن انتقائية واضحة في التفاعل مع قضايا زملاء المهنة، وعلى وجه الخصوص أولئك الذين يتعرضون لشتى صنوف الأذى والمضايقات والملاحقات، ناهيكم عن الاعتقالات والاحتجازات في بعض الجهات الأمنية.
فهذه التي عولنا عليها كثيراً في نصرة قضايانا، والوقوف إلى جانبنا في محنتنا وأزماتنا كأعضاء في أسرة صحافية واحدة.. راحت للأسف تفرق بين زميل وآخر، ومارست نوعاً من التكريس المناطقي في تعاطيها مع أعضائها وبالذات الأعضاء المضافون إلى العاصمة صنعاء بعد يوم 22 مايو 90م.
وأشير هنا إلى قضية هامة ومحورية، لعل الزملاء جميعهم قد تعاطوا معها بروح مهنية واحدة.. وهي قضية التشهير والقذف التي تعرضت لها الزميلة رحمة حجيرة وقرينها حافظ البكاري أمين عام النقابة من قبل صحيفة حديثة الصدور.. وهي القضية التي فعلاً لقيت نصيبها الكافي من ردود الأفعال الرسمية والمعارضة الشعبية، كونها حقاً قضية تستحق هذا الاهتمام.. ولكن أن يتزامن ذلك مع إغفال الدورالذي يتعين على نقابة الصحافيين القيام به تجاه زميل آخر تعرض لعملية (اعتداء) آثم من قبل عناصر مجهولة، فهذا الذي لا يمكن أبداً قبوله في أداء عمل النقابة تجاه أعضائها.. لقد أرسلنا إلى أمين عام النقابة ببلاغ للأسرة الصحفية حول ذلك الاعتداء، وأرفقناه برسالة أخرى إلى الأخ نقيب الصحافيين اليمنيين الأستاذ محبوب علي، بينا فيهما حيثيات ذلك الاعتداء على كاتب السطور، وتعشمنا خيراً في تفاعلهم مع هذه القضية ولو بنسبة (10%) من التفاعل الذي لقيه موضوع الزميلين رحمة والبكاري.. ولكن للأسف يبدو أن النقابة لا تزال أسيرة وضعها ما قبل يوم 22 مايو 90م، فهي لا تنظر إلاّ لقضايا أولئك الزملاء الذين ينتمون إلى المحافظات الشمالية فقط .. أقولها بكل شجاعة أدبية وأنا مسؤول عن كلامي هذا!
إن هكذا أسلوب في التعامل مع قضايانا، يجعلنا نطالب برابطة للصحافيين الجنوبيين وأن نُصعّد هذه القضية إلى أعلى المستويات.. فلماذا لا يكون لنا إطار مهني يرعى قضايانا وهمومنا بنفس الرعاية التي يلقاها الطرف الآخر من قبل نقابة ما يسمى بالصحافيين اليمنيين ومقرها صنعاء؟!
أوجه هذا العتاب الشديد اللهجة إلى المعنيين في نقابة الصحافيين وإلى الأسرة الصحافية المدركة لطبيعة المعاناة التي نتجشمها، ولكنها لا تحرك ساكناً!