> موسكو "الأيام" خاص:
حذر الباحث في الأكاديمية الروسية والمحلل السياسي، د. علي الزامكي، من التداعيات السياسية والدستورية لدعوة وزير في الحكومة اليمنية لتشكيل "حكومة تسيير أعمال جنوبية" تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتوازي مع حكومة حرب في الشمال.
واعتبر د. الزامكي أن هذه الدعوة تتعارض مع اتفاق الرياض الأول والثاني، وكذلك مع مخرجات اللقاء التشاوري الذي أدى إلى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بديلاً عن شرعية الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
وقال الزامكي، في قراءة تحليلية، إن تشكيل حكومة جنوبية بالأدوات الحالية للمجلس الانتقالي من شأنه أن يخلق انطباعاً سلبياً إقليمياً ودولياً حول قدرة الجنوبيين على إدارة شؤونهم، وقد يقود إلى نتائج عكسية تمس بمكانة المجلس الانتقالي نفسه.
وأضاف أن الأفضل للانتقالي هو الاستمرار في إطار الشرعية اليمنية، التي تمنحه غطاءً سياسياً يمكنه من تجاوز ما وصفها بـ"العيوب المتراكمة" في مناطق سيطرته، لا سيما في العاصمة عدن.
وأكد الزامكي أن أي خطوة غير محسوبة نحو تشكيل حكومة جنوبية مستقلة قد تعجّل بتآكل شرعية الانتقالي نفسه داخل الجنوب، وتفتح المجال أمام الحكومة اليمنية لاستعادة إدارة محافظات الجنوب، مستندة إلى "فشل الانتقالي في تقديم نموذج ناجح للحكم المحلي".
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي لا يزال يعاني من تحديات هيكلية داخلية، أبرزها غياب العمل المؤسسي الحقيقي، ما يترك انطباعاً لدى الرباعية الدولية ودول الإقليم بأن هيئاته شكلية وتفتقر للفعالية. كما تحدث عن وجود "أدوات داخل المجلس" تعمل – وفق تعبيره – على إفشاله من الداخل، رغم دفاعها الإعلامي عنه.
ولفت الباحث إلى أن هناك تياراً داخل المجلس الانتقالي بات مقتنعاً بفكرة الشراكة السياسية ضمن دولة اتحادية من عدة أقاليم، معتبراً ذلك حلاً واقعياً لاستمرار الانتقالي ضمن منظومة الحكم المقبلة، خاصة إذا وافق الحوثيون على تسوية سياسية شاملة. وأوضح أن أي رفض من بعض فصائل الانتقالي لهذا التوجه سيقابل بإعادة إنتاج التجربة السابقة في مؤتمر الحوار الوطني، حين تم استبدال المعارضين بوجوه جديدة تم منحها صك الشرعية الإقليمية والدولية.
واعتبر د. الزامكي أن هذه الدعوة تتعارض مع اتفاق الرياض الأول والثاني، وكذلك مع مخرجات اللقاء التشاوري الذي أدى إلى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بديلاً عن شرعية الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
وقال الزامكي، في قراءة تحليلية، إن تشكيل حكومة جنوبية بالأدوات الحالية للمجلس الانتقالي من شأنه أن يخلق انطباعاً سلبياً إقليمياً ودولياً حول قدرة الجنوبيين على إدارة شؤونهم، وقد يقود إلى نتائج عكسية تمس بمكانة المجلس الانتقالي نفسه.
وأضاف أن الأفضل للانتقالي هو الاستمرار في إطار الشرعية اليمنية، التي تمنحه غطاءً سياسياً يمكنه من تجاوز ما وصفها بـ"العيوب المتراكمة" في مناطق سيطرته، لا سيما في العاصمة عدن.
وأكد الزامكي أن أي خطوة غير محسوبة نحو تشكيل حكومة جنوبية مستقلة قد تعجّل بتآكل شرعية الانتقالي نفسه داخل الجنوب، وتفتح المجال أمام الحكومة اليمنية لاستعادة إدارة محافظات الجنوب، مستندة إلى "فشل الانتقالي في تقديم نموذج ناجح للحكم المحلي".
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي لا يزال يعاني من تحديات هيكلية داخلية، أبرزها غياب العمل المؤسسي الحقيقي، ما يترك انطباعاً لدى الرباعية الدولية ودول الإقليم بأن هيئاته شكلية وتفتقر للفعالية. كما تحدث عن وجود "أدوات داخل المجلس" تعمل – وفق تعبيره – على إفشاله من الداخل، رغم دفاعها الإعلامي عنه.
ولفت الباحث إلى أن هناك تياراً داخل المجلس الانتقالي بات مقتنعاً بفكرة الشراكة السياسية ضمن دولة اتحادية من عدة أقاليم، معتبراً ذلك حلاً واقعياً لاستمرار الانتقالي ضمن منظومة الحكم المقبلة، خاصة إذا وافق الحوثيون على تسوية سياسية شاملة. وأوضح أن أي رفض من بعض فصائل الانتقالي لهذا التوجه سيقابل بإعادة إنتاج التجربة السابقة في مؤتمر الحوار الوطني، حين تم استبدال المعارضين بوجوه جديدة تم منحها صك الشرعية الإقليمية والدولية.