> «استراحة الرياضي» عادل الأعسم:
(الفيفا) عادة لا يدس أنفه كله في شؤون الاتحادات المحلية، لكنه هذه المرة أدخل أنفه وفمه أيضاً حتى الأذنين في شؤون الاتحاد اليمني لكرة القدم.
- نظام (الفيفا) يؤكد على احترام لوائح وقوانين كل بلد، وفي المرات التي يتدخل فيها في بعض البلدان كان بناءً على شكوى من مجلس إداري منتخب، تعرض لإقالة أو ظلم ولتدخل رسمي فاضح في شؤونه، وعندها يسارع (الفيفا) لمساندة هذا المجلس (المنتخب) أو ذاك، بما يحمي أنظمة ولوائح وخصوصية اللعبة، وفي الوقت نفسه يحترم إرادة ورغبة الجمعيات العمومية ولا يتعارض مع سيادة البلد.
-(الفيفا) يضع خطوطا عامة عريضة، ويشدد على النظام الأساسي للاتحادات الوطنية بما يتوافق مع خصوصية اللعبة وشعبيتها لكنه لا يضع بنفسه اللوائح والأنظمة للاتحادات الوطنية، ولا يشدد دائماً على الديمقراطية (الحقيقية) في اختيار أعضاء المجالس الإدارية للاتحادات المحلية، بدليل أن بعض البلدان - ومنها مجاورة ومعروفة - تفرضهم بالتعيين، حسب سياسة البلاد عامة، ونرى (الفيفا) يغض الطرف عنها وهي (تتمخطر) أمام عينيه الواسعتين!!
- تدخل (الفيفا) في الشأن اليمني بدا محيراً وغريباً، وبإصرار عجيب لعدة أسباب أهمها:
1- أنه لم يتدخل بناءً على طلب وشكوى من مجلس إداري منتخب تعرض للظلم والإقالة، ولكنه تدخل بناء على طلب من رئيس لجنة مؤقتة (معينة) بقرار وزاري.. ودعوكم من قول أنها (منتخبة) من قبل جمعية عمومية (مصغرة) لأنه لا يوجد شيء اسمه (جمعية عمومية مصغرة).. وهذا الكلام قلناه حينها.
2- إن (الفيفا) اعترض على لائحة وزارية (عامة) تنظم انتخابات الاتحادات الرياضية اليمنية بشكل عام وليس اتحاد كرة القدم وحده.. وفي هذا تدخل في سيادة البلد وأنظمته وقوانينه وخصوصياته .
3- حماس (الفيفا) وحرصه على المراسلات السريعة (رسالة) وراء (رسالة) وبلهجة تحدٍ قوية، يثير الشكوك والريبة، خصوصاً وأنه يتعامل مع كرة قدم (يمنية) غير فاعلة ولا مؤثرة في الخارطة الدولية.. لكنه تعامل مع القضية وكأن هناك انقلاباً قادماً يهدد كيان (الفيفا)!!
4- (الفيفا) يتعامل بأريحية ويعترف باتحادات مجاورة (معينة)، لكن بالنسبة لليمن جاء وفد (الفيفا) بقناعات مسبقة ومع أن لعبة كرة لقدم لا تحبذ التعصب، إلا أن الوفد كان متعصباً وحتى بعد أن تكشفت له الحقائق في صنعاء، لم يتعامل مع المجلس الإداري الجديد (المنتخب)، بل وحاول أن يدس أنفه في قوانين وشؤون البلد الداخلية.
- المؤسف أن (اليمن) وكرتها لا تقدم ولا تؤخر في المحافل الخارجية.. لكن بالله عليكم لو كان الموضوع يخص بلداً آخر له تأثيرة وقوته وحضوره قارياً ودولياً.. هل كان (الفيفا) سيتدخل فيها بهذه (البجاحة)؟! وهل كان (للعسل اليمني) المشهور دوره وحضوره في القضية؟!
- عموماً.. انتظر الشارع اليمني أن يصدر المكتب التنفيدي (للفيفا) قراراً بشأن الكرة اليمنية في اجتماعه الذي عقد يوم الأربعاء الماضي.. لكن ذلك لم يحدث.. فهل اقتنع (الفيفا) أخيراً أن القضية اليمنية لا تستحق كل هذا الحماس والعجلة ولا بأس من تأجيلها إلى اجتماع آخر.. ودع اليمانيين يتصارعون فيما بينهم إلى حين؟!
التلال بطل الدوري
قلنا هنا، مع بداية انطلاق الدوري، إن التلال - مقارنة بالفرق الاخرى هذا الموسم- مؤهل للفوز باللقب.. وقلنا إنه إذا لم يحرزه هذا الموسم فإنه لن يحرزه قريباً.
- التلال لم يفرط بالصدارة منذ البداية، وها هو يقف وحيداً على القمة بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه قبل خمس جولات من النهاية.
- خلال مباريات الدوري بدا وكأن الفرق المنافسة تقول للتلال (خذ الدرع) وفي جولات كثيرة سابقة لم يستغل التلاليون سقوط منافسيهم وإلا لكانوا قد حسموا الدوري قبل نهايته بسبع أو ست جولات.
- أجزم وأؤكد على مسؤوليتي أن التلال صار من الآن بطل الدوري اليمني لهذا الموسم، وحقق أخيراً البطولة الغالية المفقودة منذ 15 عاماً.
- لا تقولوا لي أن البطولة مازالت في الملعب، فهي قد أصبحت فعلاً في ملعب (التلال) وأتحدى من يقول غير ذلك.. إلا إذا كان التلاليون لا يريدونها فهذا شيء آخر!
- نظام (الفيفا) يؤكد على احترام لوائح وقوانين كل بلد، وفي المرات التي يتدخل فيها في بعض البلدان كان بناءً على شكوى من مجلس إداري منتخب، تعرض لإقالة أو ظلم ولتدخل رسمي فاضح في شؤونه، وعندها يسارع (الفيفا) لمساندة هذا المجلس (المنتخب) أو ذاك، بما يحمي أنظمة ولوائح وخصوصية اللعبة، وفي الوقت نفسه يحترم إرادة ورغبة الجمعيات العمومية ولا يتعارض مع سيادة البلد.
-(الفيفا) يضع خطوطا عامة عريضة، ويشدد على النظام الأساسي للاتحادات الوطنية بما يتوافق مع خصوصية اللعبة وشعبيتها لكنه لا يضع بنفسه اللوائح والأنظمة للاتحادات الوطنية، ولا يشدد دائماً على الديمقراطية (الحقيقية) في اختيار أعضاء المجالس الإدارية للاتحادات المحلية، بدليل أن بعض البلدان - ومنها مجاورة ومعروفة - تفرضهم بالتعيين، حسب سياسة البلاد عامة، ونرى (الفيفا) يغض الطرف عنها وهي (تتمخطر) أمام عينيه الواسعتين!!
- تدخل (الفيفا) في الشأن اليمني بدا محيراً وغريباً، وبإصرار عجيب لعدة أسباب أهمها:
1- أنه لم يتدخل بناءً على طلب وشكوى من مجلس إداري منتخب تعرض للظلم والإقالة، ولكنه تدخل بناء على طلب من رئيس لجنة مؤقتة (معينة) بقرار وزاري.. ودعوكم من قول أنها (منتخبة) من قبل جمعية عمومية (مصغرة) لأنه لا يوجد شيء اسمه (جمعية عمومية مصغرة).. وهذا الكلام قلناه حينها.
2- إن (الفيفا) اعترض على لائحة وزارية (عامة) تنظم انتخابات الاتحادات الرياضية اليمنية بشكل عام وليس اتحاد كرة القدم وحده.. وفي هذا تدخل في سيادة البلد وأنظمته وقوانينه وخصوصياته .
3- حماس (الفيفا) وحرصه على المراسلات السريعة (رسالة) وراء (رسالة) وبلهجة تحدٍ قوية، يثير الشكوك والريبة، خصوصاً وأنه يتعامل مع كرة قدم (يمنية) غير فاعلة ولا مؤثرة في الخارطة الدولية.. لكنه تعامل مع القضية وكأن هناك انقلاباً قادماً يهدد كيان (الفيفا)!!
4- (الفيفا) يتعامل بأريحية ويعترف باتحادات مجاورة (معينة)، لكن بالنسبة لليمن جاء وفد (الفيفا) بقناعات مسبقة ومع أن لعبة كرة لقدم لا تحبذ التعصب، إلا أن الوفد كان متعصباً وحتى بعد أن تكشفت له الحقائق في صنعاء، لم يتعامل مع المجلس الإداري الجديد (المنتخب)، بل وحاول أن يدس أنفه في قوانين وشؤون البلد الداخلية.
- المؤسف أن (اليمن) وكرتها لا تقدم ولا تؤخر في المحافل الخارجية.. لكن بالله عليكم لو كان الموضوع يخص بلداً آخر له تأثيرة وقوته وحضوره قارياً ودولياً.. هل كان (الفيفا) سيتدخل فيها بهذه (البجاحة)؟! وهل كان (للعسل اليمني) المشهور دوره وحضوره في القضية؟!
- عموماً.. انتظر الشارع اليمني أن يصدر المكتب التنفيدي (للفيفا) قراراً بشأن الكرة اليمنية في اجتماعه الذي عقد يوم الأربعاء الماضي.. لكن ذلك لم يحدث.. فهل اقتنع (الفيفا) أخيراً أن القضية اليمنية لا تستحق كل هذا الحماس والعجلة ولا بأس من تأجيلها إلى اجتماع آخر.. ودع اليمانيين يتصارعون فيما بينهم إلى حين؟!
التلال بطل الدوري
قلنا هنا، مع بداية انطلاق الدوري، إن التلال - مقارنة بالفرق الاخرى هذا الموسم- مؤهل للفوز باللقب.. وقلنا إنه إذا لم يحرزه هذا الموسم فإنه لن يحرزه قريباً.
- التلال لم يفرط بالصدارة منذ البداية، وها هو يقف وحيداً على القمة بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه قبل خمس جولات من النهاية.
- خلال مباريات الدوري بدا وكأن الفرق المنافسة تقول للتلال (خذ الدرع) وفي جولات كثيرة سابقة لم يستغل التلاليون سقوط منافسيهم وإلا لكانوا قد حسموا الدوري قبل نهايته بسبع أو ست جولات.
- أجزم وأؤكد على مسؤوليتي أن التلال صار من الآن بطل الدوري اليمني لهذا الموسم، وحقق أخيراً البطولة الغالية المفقودة منذ 15 عاماً.
- لا تقولوا لي أن البطولة مازالت في الملعب، فهي قد أصبحت فعلاً في ملعب (التلال) وأتحدى من يقول غير ذلك.. إلا إذا كان التلاليون لا يريدونها فهذا شيء آخر!