> «استراحة الرياضي» مختار محمد حسن:

مختار محمد حسن
مختار محمد حسن
الآن وبعد أن فاز التلال على الشعلة بهدف ابن البريقة عبد الحكيم كرامة، يحق لنا أن نبارك لكل تلالي بإحراز اللقب الذي رقميا لا يحتاج سوى نقطة واحدة من ثلات مباريات سيخوضها التلال أمام شعب حضرموت في بارادم المكلا، و22 مايو في الحبيشي، ومسك الختام سيكون امام وحدة صنعاء في صنعاء. ولم ينل التلال ما وصل اليه بضربة حظ وإنما جاء نتاج عمل طويل وخصوصا من الموسم السابق عندما قاده المدرب سامي نعاش للفوز التاريخي على شعب إب في عقر داره بثلاثية رائعة لن تمحى ابدا من تاريخ الرياضة في بلادنا. ومنذ ذلك الحين والتلال مستواه يتحسن من مباراة لأخرى واصبحت الانتصارات تتوالى من كل حدب وصوب .

وصحيح ان التلال في الموسم السابق كان هو والبطولة على بعد خطوة لكن للامانة كان الفريق حينها غير مؤهل لنيل لقب البطولة عكس ما أبداه في البطولة الحالية من تصميم على خطف اللقب منذ انطلاق الدوري لهذا الموسم.

الموسم الحالي اختلف كليا عن سابقه في مسألة احراز اللقب، وهذا ما أبداه مجلس الادارة التلالية بعد ان كانت الصفقات المحلية تنهمر على القلعة وكانت صفقات تستحق الاشادة وهي بالتأكيد من كان لها الدور الامثل في سير الفريق نحو الألق، ثم كان الجهاز الفني على المحك عندما اصر المدرب سامي نعاش على السفر شخصيا الى ادغال افريقيا من أجل جلب لاعبين يثق في مقدرتهم على المقارعة في الدوري اليمني إذ يعرف النعاش ما يحتاجه من لاعبين يحرثون الأرض وليس كبقية المحترفين، الذين تارة يشكون من سوء ارضية الملاعب وتارة أخرى يشكون من الحكام و..و..إلخ من المسميات التي تجعلهم يحتجون على كل شيء دون الالتفات الى مستواهم.

وجاء دور اللاعبين الذين لديهم الطموح والرغبة في إثبات الذات وتحقيق انجاز غير مسبوق لهم، ولهذا جاءت النتائج اكثر من ممتازة لأنهم كانوا يعرفون ان هذه الفرصة لن تأتي مرة اخرى، ولهذا كانوا في مستوى الحدث. وأخيرا وليس آخرا لن ننسى الجمهور التلالي في كل المحافظات الذي بالفعل كان اللاعب رقم (1) في كل انتصارات الفريق.

ملاحظة: إذا خسر أو تعادل شعب اب اليوم أمام شعب صنعاء فرسمياً سيتوج التلال بطلا للدوري.