> شمس الدين البكيلي
الإهداء:إلى الطبيب الذي وارى جسده الثرى وارتقت روحه الثريا بأجنحة المنون.. نحو السماء...إلى الروح الطاهرة للطبيب الدكتور/ محمود آدم,عندما بلغت روحك التراقي.. ألم يكن هناك حائل بين جفنيك والوسن.. وعندما أطبق المنون جفني عينيك.. فقد أطبق الظلام على عالمك.. فزفت عرائس النور روحك نحو السماء، خلف تلك الغيوم البعيدة، في أحشاء الفضاء المجهول الغائر في أعماق الكون اللانهائي.. هناك حيث تسبح الأرواح بأجنحة من نور في ملكوت الله رب العالمين.
وحول مضجعك كانت القلوب تئن من شدة الألم والحسرة حزناً عليك لهذا الفراق المرير، فهذه القلوب على بعدها أراها تلاقت على موعد، فرأيت دمعاً ينساب من مآقي أحبتك ورفاقك المخلصين، دموع الباسويد، والطيب، ود. حكيم العزعزي، وعبدالله مجاهد، وجمال الجوهري، وفؤاد علي سالم، وعبدالله عمر، وصالح باسليم، وجلال، والوحشي، وعلي عبدالمجيد، وآخرون كثر من الأصدقاء الأوفياء قد اغرورقت أعينهم بالدموع حزناً عليك أيها النديم.
كيف لا نبكيك وقد انطويت يا محمود على حسرتك.. ومضينا نحن حائرين؟!
كيف لا نحزن وقد كنت في الندماء الطبيب المداويا.. وكنت لنا في المجالس أنس المؤنسين؟!
قد فقدناك حقاً يا محمود فقد كنت فينا بسمة البلسم، غبت عنا فتفجرنا أنيناً، وانطوى القلب على حسرته وبكى الجفن إلى دمعته وهف الدمع إلينا فبكينا.
بكيت، وهل أداري ببكائي مأتمي، ويا ترى هل دمعي يواري ألمي، وقد مت يا محمود يتيماً، وبكى اليتم على الحاضر فينا.
فوداعاً محمود وداعاً ولك عمر آخر وذكرى لا تنسى في قلوب المحبين.
وهكذا كان الوداع.. وكان الفراق.
وحول مضجعك كانت القلوب تئن من شدة الألم والحسرة حزناً عليك لهذا الفراق المرير، فهذه القلوب على بعدها أراها تلاقت على موعد، فرأيت دمعاً ينساب من مآقي أحبتك ورفاقك المخلصين، دموع الباسويد، والطيب، ود. حكيم العزعزي، وعبدالله مجاهد، وجمال الجوهري، وفؤاد علي سالم، وعبدالله عمر، وصالح باسليم، وجلال، والوحشي، وعلي عبدالمجيد، وآخرون كثر من الأصدقاء الأوفياء قد اغرورقت أعينهم بالدموع حزناً عليك أيها النديم.
كيف لا نبكيك وقد انطويت يا محمود على حسرتك.. ومضينا نحن حائرين؟!
كيف لا نحزن وقد كنت في الندماء الطبيب المداويا.. وكنت لنا في المجالس أنس المؤنسين؟!
قد فقدناك حقاً يا محمود فقد كنت فينا بسمة البلسم، غبت عنا فتفجرنا أنيناً، وانطوى القلب على حسرته وبكى الجفن إلى دمعته وهف الدمع إلينا فبكينا.
بكيت، وهل أداري ببكائي مأتمي، ويا ترى هل دمعي يواري ألمي، وقد مت يا محمود يتيماً، وبكى اليتم على الحاضر فينا.
فوداعاً محمود وداعاً ولك عمر آخر وذكرى لا تنسى في قلوب المحبين.
وهكذا كان الوداع.. وكان الفراق.