> «الأيام» محمد حمود أحمد:

أوضح الأ ستاذ علي حسن القاضي، رئيس اتحاد الأدباء و الكتاب اليمنيين - فرع لحج، عن تقديره لدور الصحافة الفنية في حياتنا الثقافية بعامة، مشيراً إلى أن تكريم الإعلامي المعروف عبدالقادر خضر، الذي خدم الصحافة الفنية أكثر من أربعين عاماً بتفان وإخلاص هو بمثابة تقدير ووفاء لهذا العطاء الزاخر سواء من خلال تقديم الخبر الفني بأسلوب جديد بعيداً عن الأساليب التقليدية، أو من خلال مهاراته الفنية في الصحافة أو تقديم البرامج الإعلامية التلفزيونية. وأضاف الأستاذ القاضي لدى افتتاحه الأمسية التكريمية للإعلامي عبدالقادر خضر، التي عقدت بمقر الاتحاد في حوطة لحج في 25 يوليو 2005: «إن اختيار هذه الشخصية الإعلامية، جاء بعد تكريم زميله الإعلامي القدير شكيب عوض، وذلك لم يأت من فراغ وإنما للمكانة التي وصل إليها كل منهما في صحافتنا الفنية. إضافة إلى أهمية دور الإعلام وما يقدمه من خدمات للثقافة بشكل عام، وللأدب والفن على وجه الخصوص، فلا ثقافة دون إعلام هادف يسهم في التنمية الثقافية».

وفي كلمة الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج، عبر الأستاذ حسين الوردي عن ارتياحه لهذه الاحتفالية التكريمية لواحد من الإعلاميين البارزين، وهنأ الإعلامي عبدالقادر خضر بالمناسبة، وجاء في كلمته «إننا سنكرمه بصورة خاصة في مهرجان الملتقى الثالث لرجال المال والأعمال، الذي سيقام في المحافظة في العشرين من شهر ديسمبر 2005م كواحد من الإعلاميين المكرمين في الملتقى الذي يجرى التحضير له بصورة جيدة من قبل المحافظة».

وقد وجه الأستاذ شكيب عوض، رسالة تحية إلى الاحتفالية، قال فيها: «أتقدم بالتهاني القلبية الحارة، وأخلص المشاعر النبيلة إلى الزميل العزيز عبدالقادر خضر، بمناسبة تكريمه من اتحاد أدباء لحج، وكذا مرور 40 عاماً على دخوله بلاط صاحبة الجلالة، التي أسهم فيها بدور إيجابي في التعبير عن قضايا الإبداع الفني، وله مواقف مشهودة بهذا الشأن وساعد على مواكبة الحركة الإبداعية الفنية، ولا يمكن إغفال دوره مهما تعرض للإجحاف من قبل البعض. ويكفي أنه تحمل مسؤولية مجلة فنية متخصصة في ظروف عامة سيئة، لا تشجع على العطاء والإبداع، فضلاً عن دوره في اكتشاف المواهب الواعدة، وهذا يحسب له إلى اليوم».

الشاعر الناقد عبدالرحمن إبراهيم، أكد الخصوصية المتميزة التي اتسمت بها صحافتنا الفنية ودور لقمان والباشراحيل وعلي أمان في الاهتمام بها منذ وقت مبكر، سواء من خلال الصفحات الفنية المتخصصة في الصحف الصادرة في عدن أو من المجلة المتخصصة، كما فعل علي أمان. وقد اهتم بالحركة الفنية كبار روادنا من الأدباء كمحمد عبده غانم ولطفي جعفر أمان. ويأتي دور وإسهام عبدالقادر خضر في هذا الميدان مكملاً لجيل الرواد.

وقال الفنان الكبير عبدالكريم توفيق: «أهنئ الزميل عبدالقادر خضر، وتكريمه تكريما للصحافة الفنية التي لا يمكن التقليل من دورها في خدمة الحركة الفنية، وفي مسيرتي الفنية عرف جمهوري عني الشيء الكثير من خلال صفحات «الفنون» أو «النجوم» التي أرجو أن تنال اهتماماً أكبر، لأنها تخدم الفن والفنانين وتسهم في خلق حركة فنية متطورة».

كما ألقيت في الاحتفالية كلمات تهنئة قصيرة من قبل الأساتذة محمد صالح الشعبي، مدير عام الثقافة بمحافظة لحج، وعلي حيمد، رئيس جمعية تنمية الموروث الشعبي، والأستاذ نجيب مقبل، ورياض محمد سالم بن شامخ، ومنتدى بن شامخ والمخرج عادل مبروك، والشاعر الملحن محمد سالم بن بريك، وسعودي أحمد صالح والمسرحي الشاعر عباد أحمد صالح، والشاعر الغنائي ناصر مشبح والفنان التشكيلي منصور نور.

كما قرئت برقية تهنئة من جمعية الفنانين، قدمها محمد قائد صالح «الشروة» وبرقية من الزميلة الصحفية المعروفة سلوى صنعاني، كما ألقيت كلمة مواساة للغائب الحاضر المخرج الكبير محمد محمود السلامي، حملت التمنيات له بالشفاء العاجل.

وقدمت في ختام الاحتفالية شهادة تقديرية موقعة من قبل الأخوين محسن النقيب، وكيل محافظة لحج والأخ علي حسن القاضي، رئيس فرع اتحاد الأدباء بلحج إلى الإعلامي عبدالقادر خضر، الذي ألقى كلمة شكر وتقدير وعرفان لاتحاد الأدباء والكتاب في هذه المحافظة الغالية، على المبادرة الطيبة بتكريمه، ولكل من حضر هذه الاحتفالية ولمشاعر الود والتقدير، التي أبداها كل المتحدثين والحاضرين من الأدباء والمثقفين والفنانين الأعزاء.