> «استراحة الرياضي» عادل الأعسم:
تضامن شبوة .. إنه فريق جدير بالإعجاب ويستحق أن يكون سفيراً فوق العادة للكرة الشبوانية، في ميادين الكبار، حيث الكرة الريفية تجاهد لتجد لها موقعاً وتترك بصمة لترمي خلف ظهرها ذلك الزمن الغابر الذي كانت فيه مجرد عابر سبيل على خارطة الكرة اليمنية.
- تراجعت أندية شبوة بسبب ظروف كثيرة قاهرة وظل التضامن محتفظاً بمكانه وموقعه في دوري الدرجة الأولى سابقا (الثانية) حالياً، حاملاً لواء الكرة الشبوانية خاصة حينما توارت فرق المحافظة التي كان لها حضور خارج حدود شبوة مثل : الكفاح والطليعة.
- وعلى مدى العشر سنوات الاخيرة تقريباً، بقي التضامن الفريق الشبواني الوحيد الذي يكافح للصعود إلى مصاف فرق النخبة المحلية، وفي مرات عديدة كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه وحلم جماهير شبوة كلها، لكنه يبعد في المراحل الأخيرة تارة بخطأ تحكيمي، وتارة لقصور فني أو لياقي، أو نقص خبرة، وثالثة لعدم توفيق.
- وحتى عندما فاجأ تضامن شبوة الموسم قبل الماضي المتابعين والمراقبين والجماهير، ووصل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الرئيس، وقفت شحة الإمكانيات المادية والفنية، وقلة الخبرة واللياقة حجرعثرة أمام بلوغه منصة التتويج وهو يلعب ضد فريق (عنيد) وكبير يفوقه عدة وعتادا وإمكانيات وتمرسا في ميادين البطولات، ورغم أن أحلام لاعبي التضامن وقفت عند مركز (الوصافة) إلا أنهم خرجوا يومها مرفوعين الهامة وسط تصفيق وإعجاب الجميع.
- هذا الموسم - ورغم خروجه مبكراً من كأس الرئيس- يستحق تضامن شبوة بجدارة واقتدار أن يكون فارسا بلا منازع لمجموعته (الأولى) في دوري الدرجة الثانية وبالمقابل - ولأن الشيء بالشيء يذكر- يستحق فرسان سلام الغرفة فروسية المجموعة الثانية في الدوري نفسه.
- تضامن شبوة يعتلي حالياً صهوة قمة مجموعته،قبل ثلاث مراحل من نهاية منافسات الدرجة الثانية للتأهل إلى دوري الدرجة الأولى، وقد أصبح قريباً من خطف إحدى بطاقتي الصعود، كأول أو ثاني المجموعة الأولى، وإذا ما فاز في مباراته القادمة -على أرضه في عتق- أمام ضيفه أهلي تعز، فإن فارس شبوة سيضع أولى قدميه على منصة الصعود.
- تصدر تضامن شبوة لمجموعته ليس معناه أن طريقه في ميادين المنافسة كانت مفروشة بالورود، فالمجموعة التي لعب ضمنها لم تكن سهلة، بل ضمت فرقاً أقدم عراقة وتاريخاً وأكبر أسماء وقدرات منه.. واستعرضوا معنا أسماءها: أهلي تعز، الأهلي الساحلي، الميناء، تضامن حضرموت، الشرارة، عرفان، تعاون بعدان، سيئون ونصر الضالع.
- بالعزيمة والاصرار تمكن تضامن شبوة من تجاوز كل هذه الفرق في طريقه الصعب لتحقيق حلمه الكبير الذي طالما تطلع إلى تحقيقه سنوات طويلة، متحدياً كل المصاعب والعقبات وشحة الموارد والإمكانيات.
- لقد قطع تضامن شبوة أصعب ومعظم المراحل في مشوار الصعود، وصار في موقع بقدر ما يستحق عليه الإشادة والتقدير، إلا أنه لا يحسد عليه، فالحلم الذي طال انتظاره أصبح أخيراً في متناول اليد، وأما أن يقبض عليه بقوة ويمضي حتى آخر الشوط بثقة، وأما أن يفلت منه في الوقت القاتل.
- وفي هذا الموقف يحتاج الفارس الشبواني، للتضامن معه والوقوف إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى، وهذا واجب كل رجال شبوة، رياضيين ومسئولين وتجار وشخصيات اجتماعية وسياسية، لأن إنجاز الصعود، إذا ما تحقق لن يحسب لنادي التضامن وحده، بل لكل المحافظة، المتعطشة للانتصارات والإنجازات في كل المناحي والمجالات.
- إن ممارسة الرياضة ومنها كرة القدم يعتبر بحد ذاته نضالاً وكفاحاً في محافظة شبوة، حيث الثأر والاقتتال القبلي يقدم أقوى وأعنف وأشرس المباريات في ميادين الحياة، وصعود تضامن شبوة لدوري الأولى سيكون بمثابة أجمل وأغلى هدية لشباب ورياضيي المحافظة الذين ينحتون في الصخر ويجتازون الصعاب لممارسة الرياضة وسيكون أكبر دافع لهم للاستمرار في ممارستها، وسيفتح الباب لإنجازات وبطولات قادمة لأندية المحافظة الأخرى مثل:كفاح ميفعة وطليعة حبان وصمود الصعيد وراية نصاب وريدان بيحان ونصر حبان ونصر الروضة والبقية تأتي.
- تمنياتنا أن يواصل تضامن شبوة تألقه وتفوقه حتى آخر المشوار وأنتم رجالها وأهل لها.. وبالتوفيق.
- تراجعت أندية شبوة بسبب ظروف كثيرة قاهرة وظل التضامن محتفظاً بمكانه وموقعه في دوري الدرجة الأولى سابقا (الثانية) حالياً، حاملاً لواء الكرة الشبوانية خاصة حينما توارت فرق المحافظة التي كان لها حضور خارج حدود شبوة مثل : الكفاح والطليعة.
- وعلى مدى العشر سنوات الاخيرة تقريباً، بقي التضامن الفريق الشبواني الوحيد الذي يكافح للصعود إلى مصاف فرق النخبة المحلية، وفي مرات عديدة كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه وحلم جماهير شبوة كلها، لكنه يبعد في المراحل الأخيرة تارة بخطأ تحكيمي، وتارة لقصور فني أو لياقي، أو نقص خبرة، وثالثة لعدم توفيق.
- وحتى عندما فاجأ تضامن شبوة الموسم قبل الماضي المتابعين والمراقبين والجماهير، ووصل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الرئيس، وقفت شحة الإمكانيات المادية والفنية، وقلة الخبرة واللياقة حجرعثرة أمام بلوغه منصة التتويج وهو يلعب ضد فريق (عنيد) وكبير يفوقه عدة وعتادا وإمكانيات وتمرسا في ميادين البطولات، ورغم أن أحلام لاعبي التضامن وقفت عند مركز (الوصافة) إلا أنهم خرجوا يومها مرفوعين الهامة وسط تصفيق وإعجاب الجميع.
- هذا الموسم - ورغم خروجه مبكراً من كأس الرئيس- يستحق تضامن شبوة بجدارة واقتدار أن يكون فارسا بلا منازع لمجموعته (الأولى) في دوري الدرجة الثانية وبالمقابل - ولأن الشيء بالشيء يذكر- يستحق فرسان سلام الغرفة فروسية المجموعة الثانية في الدوري نفسه.
- تضامن شبوة يعتلي حالياً صهوة قمة مجموعته،قبل ثلاث مراحل من نهاية منافسات الدرجة الثانية للتأهل إلى دوري الدرجة الأولى، وقد أصبح قريباً من خطف إحدى بطاقتي الصعود، كأول أو ثاني المجموعة الأولى، وإذا ما فاز في مباراته القادمة -على أرضه في عتق- أمام ضيفه أهلي تعز، فإن فارس شبوة سيضع أولى قدميه على منصة الصعود.
- تصدر تضامن شبوة لمجموعته ليس معناه أن طريقه في ميادين المنافسة كانت مفروشة بالورود، فالمجموعة التي لعب ضمنها لم تكن سهلة، بل ضمت فرقاً أقدم عراقة وتاريخاً وأكبر أسماء وقدرات منه.. واستعرضوا معنا أسماءها: أهلي تعز، الأهلي الساحلي، الميناء، تضامن حضرموت، الشرارة، عرفان، تعاون بعدان، سيئون ونصر الضالع.
- بالعزيمة والاصرار تمكن تضامن شبوة من تجاوز كل هذه الفرق في طريقه الصعب لتحقيق حلمه الكبير الذي طالما تطلع إلى تحقيقه سنوات طويلة، متحدياً كل المصاعب والعقبات وشحة الموارد والإمكانيات.
- لقد قطع تضامن شبوة أصعب ومعظم المراحل في مشوار الصعود، وصار في موقع بقدر ما يستحق عليه الإشادة والتقدير، إلا أنه لا يحسد عليه، فالحلم الذي طال انتظاره أصبح أخيراً في متناول اليد، وأما أن يقبض عليه بقوة ويمضي حتى آخر الشوط بثقة، وأما أن يفلت منه في الوقت القاتل.
- وفي هذا الموقف يحتاج الفارس الشبواني، للتضامن معه والوقوف إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى، وهذا واجب كل رجال شبوة، رياضيين ومسئولين وتجار وشخصيات اجتماعية وسياسية، لأن إنجاز الصعود، إذا ما تحقق لن يحسب لنادي التضامن وحده، بل لكل المحافظة، المتعطشة للانتصارات والإنجازات في كل المناحي والمجالات.
- إن ممارسة الرياضة ومنها كرة القدم يعتبر بحد ذاته نضالاً وكفاحاً في محافظة شبوة، حيث الثأر والاقتتال القبلي يقدم أقوى وأعنف وأشرس المباريات في ميادين الحياة، وصعود تضامن شبوة لدوري الأولى سيكون بمثابة أجمل وأغلى هدية لشباب ورياضيي المحافظة الذين ينحتون في الصخر ويجتازون الصعاب لممارسة الرياضة وسيكون أكبر دافع لهم للاستمرار في ممارستها، وسيفتح الباب لإنجازات وبطولات قادمة لأندية المحافظة الأخرى مثل:كفاح ميفعة وطليعة حبان وصمود الصعيد وراية نصاب وريدان بيحان ونصر حبان ونصر الروضة والبقية تأتي.
- تمنياتنا أن يواصل تضامن شبوة تألقه وتفوقه حتى آخر المشوار وأنتم رجالها وأهل لها.. وبالتوفيق.