في هاتفي السيار جاءتني رسالة في الهاتف السيار لم يذكر مرسلها اسمه، وفي الرسالة سؤالان: السؤال الاول: يقول المرسل : سمعت مغنيا سودانيا يؤدي قصيدة جاء فيها:

(ألأنَّ السواد يغمرني)

من شاعر هذه القصيدة؟ وما المناسبة التي قالها فيها؟

السؤال الثاني: ما الفرق في المعنى بين كلمة (الرَّخاء) بفتح الراء وكلمة (الرُّخاء) بضم الراء؟

الإجابة عن السؤال الأول :

الشاعر هو الطيب محمد سعيد العباسي، ابن الشاعر السوداني المعروف محمد سعيد العباسي. قالها في فتاة مصرية صدّت عنه بسبب لونه الأسود. وحين ثارت عليه سألها :

(مالي أراك ثائرة)، ثم قال : ألأن السواد يغمرني ليس لي فيه يافتاة يدُ

وحين بلغ الغضب قمته قال : سوف تنأى خُطايَ عن بلد حجرٌ قلب حوائه فلذ والمغني هو الفنان السوماني الطيب عبدالله.

الإجابة عن السؤال الثاني : الرَّخاء (بفتح الراء):

سَعَة العيش وحُسْنُ الحال

في الحديث الشريف «اذكر الله في الرَّخاء يذكرك في الشدة».

الرُّخاء (بضم الراء) :

الريح اللينة. وفي التنزيل العزيز : {فسخرنا له الريح تجري بأمره رُخاء حيث أصاب} ص/36.

أميمة
ابنتي العزيزة سعاد عبده، في قسم التسجيل بكلية التربية عدن تسأل عن معنى (أميمة).

الإجابة : لأميمة معان ثلاثة هي : 1- تصغير (أم).2- الحجارة تُشدخ بها الرؤوس (شرخ الشيءَ شرخا: شجه).3- مطرقة الحداد (موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية).

محمد فضل مرشد
وأخطاء التلفزيون

في الأسبوع القادم إن شاء الله.