> عصام سعيد سالم:
كثيرة هي المقدمات التي تبوأت الصفحات الأولى في الندوات والبحوث التاريخية التي جميعها أكدت وبما يشبه الإصرار، على أهمية تقديم التاريخ وكتابته برؤية علمية صادقة وأمينة في توضيح جذور مشكلات الحاضر والمستقبل وذلك لفهم تلك المشكلات وحلها هذا من جانب.. ومن جانب آخر تدعو العديد من البحوث التي قدمت إلى أهمية الابتعاد عن الكتابة بما يرضي الحاكم عند تسجيل وقائع التاريخ الحديث والقديم منه.
واقع الأمر، أنه من منظور التشطير وماقبل دولة الوحدة (الجمهورية اليمنية) وتباشير الديمقراطية التي لاحت في الافق.. والرأي والرأي الآخر، نلاحظ أنه في كل ما كان يتعلق بالتاريخ وكتابته، كانت تتم من المنظور الذي تلمح فيه من خلال الكتابات وجود رقيب داخلي أو محاولة استرضاء الحاكم وهناك العديد من الكتابات والكتب والملازم والندوات التي سارت في هذا الاتجاه.
وإذا كنا قد قلنا إن تلك الابحاث، أو كل ما كتب بمعنى أدق من ذلك المنظور التشطيري نالت إعجابنا فلربما كان ذلك القول يأتي من الزاوية ذاتها وهو تقصير نعترف به اليوم!!
ومن اعترافنا بهذا الامر. فإننا نعود بذاكرتنا إلى الندورة العلمية «حول اليمن عبر التاريخ » والتي عقدت في عدن في الفترة 23-25 سبتمبر 1989م، كانت إحدى تلك الإشارات التي شابها القصور بفعل الماضي.. فإن جامعتي صنعاء وعدن مطالبتان اليوم بإعادة مثل هذه الندوة وبالشكل الذي يستفيد من الواقع الجديد واقع الديمقراطية.. واقع الوحدة.. واقع نرى أنه يؤكد أن الكتاب والباحثين اليمنيين قادرون على كتابة التاريخ برؤية وطنية لا تمالي الحاكم ولاتقف ضد الحقائق ولا تكتب من وسط ما كان قد كتب في الماضي حتى لا يتكرر.
إن اليمن الجديد.. يمن الشعب يمن الديمقراطية والتعددية يحتاج إلى إعادة كتابة تاريخه بكل إخلاص ونزاهة وتجرد وصدق وبما يواكب ما بلغه من مكانة بين شعوب العالم.
- هل يفعل ذلك المختصون؟
سؤال ننتظر الإجابة عنه .. ولن نمل الانتظار، إذ إن اليمن قادر على ايجاد مثل هؤلاء إذا لم يفعل ذلك القائمون على شؤون تاريخ اليمن.
واقع الأمر، أنه من منظور التشطير وماقبل دولة الوحدة (الجمهورية اليمنية) وتباشير الديمقراطية التي لاحت في الافق.. والرأي والرأي الآخر، نلاحظ أنه في كل ما كان يتعلق بالتاريخ وكتابته، كانت تتم من المنظور الذي تلمح فيه من خلال الكتابات وجود رقيب داخلي أو محاولة استرضاء الحاكم وهناك العديد من الكتابات والكتب والملازم والندوات التي سارت في هذا الاتجاه.
وإذا كنا قد قلنا إن تلك الابحاث، أو كل ما كتب بمعنى أدق من ذلك المنظور التشطيري نالت إعجابنا فلربما كان ذلك القول يأتي من الزاوية ذاتها وهو تقصير نعترف به اليوم!!
ومن اعترافنا بهذا الامر. فإننا نعود بذاكرتنا إلى الندورة العلمية «حول اليمن عبر التاريخ » والتي عقدت في عدن في الفترة 23-25 سبتمبر 1989م، كانت إحدى تلك الإشارات التي شابها القصور بفعل الماضي.. فإن جامعتي صنعاء وعدن مطالبتان اليوم بإعادة مثل هذه الندوة وبالشكل الذي يستفيد من الواقع الجديد واقع الديمقراطية.. واقع الوحدة.. واقع نرى أنه يؤكد أن الكتاب والباحثين اليمنيين قادرون على كتابة التاريخ برؤية وطنية لا تمالي الحاكم ولاتقف ضد الحقائق ولا تكتب من وسط ما كان قد كتب في الماضي حتى لا يتكرر.
إن اليمن الجديد.. يمن الشعب يمن الديمقراطية والتعددية يحتاج إلى إعادة كتابة تاريخه بكل إخلاص ونزاهة وتجرد وصدق وبما يواكب ما بلغه من مكانة بين شعوب العالم.
- هل يفعل ذلك المختصون؟
سؤال ننتظر الإجابة عنه .. ولن نمل الانتظار، إذ إن اليمن قادر على ايجاد مثل هؤلاء إذا لم يفعل ذلك القائمون على شؤون تاريخ اليمن.