> «الأيام الرياضي» نعمان الحكيم - عبدالله المسني

نائب الرئيس يتفقد أعمال المراكز الصيفية في الحفل الختامي
> مراكز عدن أبرزت كثيرا من الكفاءات والقدرات التي يعتمد عليها، وذلك بفضل التوجيه اليومي لقيادة مكتب التربية والتعليم والشباب والرياضة والتعليم الفني والمهني بعدن إلى جانب اساتذة هم أعضاء في اللجنة الفنية التي استمرت في اجتماعات متواصلة من أجل أن تحقق هذه المراكز نجاحات وفقاً لما خطط له في أول عطلة صيفية يستفاد منها بشكل سليم.. محافظ عدن الأخ أحمد محمد الكحلاني والأخ عبدالكريم شائف، نائب المحافظ استطاعا أن يقدما نموذجا للدعم لمثل هذه المناشط، وبقية اعضاء المجلس المحلي ومحليات المديريات الذين لهم باع في الدعم والمساندة .. كل ذلك أدى إلى نجاحات نعتقد أنها لامست الهموم وأنها ستسهم بشكل أو بآخر في الميدان التعليمي والتربوي ومدارس المحافظة لكي يتحقق من خلالها عام دراسي مستقر وناجح..«الايام الرياضيِ» رصدت انطباعات بعض قيادات المراكز الصيفية بعدن .. وكانت الحصيلة كالتالي:
> نوال وارس- قائد مركز زينب علي قاسم للبنات في دارسعد تقول:

فريق مخيم باكثير الفائز ببطولة الطائرة
> محمد أحمد ردمان، قائد مركز قتبان في المعلا والتواهي:
«حقق مركزنا نجاحات طيبة وأنجز برامج شبابية (تيلماتش) حضرته قيادات التربية والشباب والرياضة، وأنجز برامج زيارات لمصانع ومؤسسات صحافية وإعلامية، وأقمنا محاضرات علمية وثقافية وأدبية، حيث استضفنا الشاعرين د. عبده يحيى الدباني، ود. مبارك سالمين، وقدما شذرات من نتاجاتهما الشعرية، واستطعنا أن نبرز بعض المواهب في الشعر والأدب من شباب مركزنا أو من شابات مركز (محيرز)، ولا نقول أن كل شيء قد بلغ الكمال لكن بشكل نسبي نقول إن ما تحقق نحن راضون عنه، ولنترك التقييم لأبنائنا وبناتنا المشاركين وللمشرفين الميدانيين وللصحافة ورجالات الإعلام، الذين خاضوا وسيخوضون في ما تم إحرازه لاحقا.»

الأنشطة الرياضية المتنوعة
«جمعنا فتيات خورمكسر في مركزنا وزارنا عدد من المسؤولين د. عبدالله النهاري، وضياء قباطي وأبوبكر سالم، مدير الانشطة ونعمان الحكيمي، مدير الإعلام التربوي وحسين بافخسوس، رئيس شعبة التعليم العام وعدد من القيادات التربوية والشبابية والرياضية، ولمسوا بأم أعينهم النجاحات الجميلة لطالباتنا. والبرامج كثيرة والمهم النوعية فيها، وقد حققنا نتائج طيبة وكانت طالباتنا محط الاهتمام سواء في البرامج الداخلية للمركز أو في البرامج الخارجية كالزيارات الاستطلاعية والعلمية والرياضية والبيئية.
ونشكر كل من ساهم في إقامة هذه المراكز المنتظمة حقيقة هذا العام، ونطالب بمزيد منها في الأعوام اللاحقة إن شاء الله تعالى».
> نادية علي هزاع، قائدة مركز (محيرز) بالقلوعة وهي من التربويات المقتدرات تسجل انطباعاتها عن المراكز الصيفية بقولها:
«نحن في مركز محيرز حددنا برامجنا وفق الخطة المرسومة، وأقمنا عدة اقسام للنشاطات وساهمنا في برامج بيئية وداعمة للبنان وفلسطين، وأقمنا مهرجانا في موقع المركز ومن ثم شاركنا في الخيمة الفلسطينية اللبنانية من خلال طالباتنا وقياداتنا التربوية التي لها الفضل في إنجاح ما تحقق.
ونحن نطمح إلى مزيد من المراكز في الاعوام القادمة، ونعتبر هذا العام هو عام التأسيس لنشاطات حقيقية لطلابنا وتربويينا وسوف تستمر إن شاء الله في أعمالنا التربوية اليومية».

دروس التقوية كان لها النصيب الأوفر في المراكز
عموماً الأنشطة الرياضية لعبت دورا مهما في إذكاء النشاطات الاخرى وهذا سيلمسه القارئ من خلال التغطيات اللاحقة لفترة المراكز الصيفية إن شاء الله تعالى».