> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

الحكم اكرم باكرامة يتوسط زملاءه الاربعة
تعالوا أعزائي القراء نغوص في خبايا وأسرار هذا الحكم الشاب الذي لا يتعدى عمره التحكيمي الأربع سنوات.
> كابتن أكرم متى مارست التحكيم ولماذا اخترت هذا المجال دون غيره؟
- في البداية أحب أن اشكركم على هذه الاستضافة على صفحات «الأيام الرياضي» وقد بدأت ممارسة التحكيم في عام 2002م بعد دخولي الدورة التحكيمية المبتدئة لحكام كرة القدم التي عقدت بمدينة سيئون.. أما كيف اخترت هذا المجال دون غيره فربما يكون العامل الأساسي هو في قلة حكام الوادي، مما دفعني بقوة للدخول في سلك القضاء الكروي.
> كحكم شاب هل أخذت فرصتك؟
- في الحقيقة نعم فقد أعطيت لي الفرصة الكاملة اسوة بزملائي الحكام الذين تمنح لهم الفرص.
> من الذي دفع بالحكم أكرم وشجعه وما هي شروط الحكم الناجح؟
- هناك العديد من الاشخاص الذين لهم الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر معلمي الأول خميس جمعان، وكذا الاخ هود سعيد والحكم سالم سعد.. اضافة الى الكابتن سيف محمد غالب وعبدالله سالم.
> طيب ماذا عن مستوى التحكيم في الوادي؟
- مستوى التحكيم بالوادي مقارنة ببعض المحافظات الأخرى يعتبر طيبا.
> ولكن يا كابتن أكرم البعض يرى عكس ذلك؟
- أؤكد أنه مقارنة بمستوى فهم مستوى اللعبة لدى اللاعبين والإداريين والجمهور يتحدد مستوى التحكيم.
> برأيك ما هي الأسباب الحقيقية لعدم بروز حكام وادي حضرموت؟
- السبب بعدهم عن مركز اتخاذ القرار وعدم منحهم الفرصة الكافية لإثبات قدراتهم.
> معنى هذا أن لجنة الحكام العليا لم تنصفكم؟
- مرت اللجنة العليا للحكام بفترات عدم ثبات تشكيلها.. والآن بعد انتخاب الاتحاد الجديد وتعيين لجنة للحكام من خيرة العناصر في مجال التحكيم، والتي لا تتجاوز فترة عملها الا فترة وجيزة، لذلك لا نستطيع الحكم عليها في هذه الفترة.
> لو سألناك عن مستوى التحكيم بشكل عام كيف تراه؟
- مستوى التحكيم بشكل عام يعتبر طيبا مقارنة بدول أخرى، والدليل على ذلك مشاركة أكثر من حكم يمني في ادارة المباريات على المستوىين العربي والآسيوي والكابتن أحمد قائد يعتبر من الحكام المميزين على مستوى القارة الآسيوية.
> ما هي المباراة التي ابرزت الحكم أكرم؟
- المباراة التي ابرزتني كانت في محافظة لحج في التجمع الذي استضافته قبل حوالي عامين والتي جمعت شرارة لحج وفريق ذوريدان من الضالع علما بأنها المباراة الختامية للتجمع وأدرتها كحكم ساحة بنجاح.
> هل يوجد جمهور مثقف يقدر قدرات الحكام وأين يوجد مثل هذا الجمهور؟
- لا يوجد جمهور واع بشكل عام يقدر قرارات الحكم وهذا ناتج عن عدم فهم الجماهير (المتعصبة) لمواد وفقرات القانون والمستجدات التي تطرأ عليه، وهنا نناشد اللجان الفرعية في المحافظات والمراقبين الفنيين المعتمدين بالنزول الميداني المبرمج إلى الأندية قبل بداية أي انطلاقة للمواسم الرياضية لإلقاء محاضرات وشرح مواد قانون اللعبة والمستجدات ليسهل على الحكام ادارتهم للمباريات المكلفين بها.
> ماذا عن دور المراقبين الفنيين؟
- دور المراقبين الفنيين ايجابي من خلال التعرف على الاخطاء اثناء سير المباراة حتى نعمل على تجنبها وعدم تكرارها ويعتبرون مرشدين لنا لكونهم اكثر خبرة في هذا المجال.. واكن لهم كل تقدير واحترام.
> ما هي الظاهرة السلبية في ملاعبنا؟
- شغب الملاعب والتعصب الأعمى من قبل بعض الجماهير وهي ظاهرة سلبية يجب محاربتها.
> هل هناك حكام مظلومون؟
- لا يمكنني الاجابة على هذا السؤال لكون هناك من هو احق مني بالاجابة وهي الجهات التي هي أرفع مني كونها على دراية وعلم بإمكانيات وقدرات الحكام.
> من هو حكم المستقبل؟
- هو كل حكم محافظ على مستواه البدني من خلال التدريبات المستمرة واطلاعه الدائم على مواد وفقرات القانون وكل مستجد ولديه الطموح في تطوير قدراته ومهاراته التحكيمية.
> اربع باقات ورد لمن تهديها؟
- الأولى أهديها لوالدي العزيز، والثانية لفرع اتحاد الكرة ولجنة الحكام بالوادي، والثالثة اهديها للجنة الحكام العليا،والأخيرة لكل من سعى في بروزي في مجال التحكيم .. اضافة الى بطاقة خامسة اهديها لأسرتي تحرير «الأيام» و«الأيام الرياضي».
> وما رأيك بمراكز البراعم المقامة حاليا في عدد من محافظات الجمهورية؟
- طبعا هي فكرة رائعة وستساعد حتما على بناء قاعدة كبيرة من المواهب التي سترفع من مستوى وتطور اللعبة وهي خطوة محسوبة للاتحاد العام ورئيسه الأستاذ محسن أحمد صالح اليافعي.
> واخيرا.. ما الذي تتوقعه لفريقك في الموسم القادم؟.
- بإذن الله سيعود خنفر الى سابق عهده ولكنني اطالب بضرورة الاستعداد من الأن والاستفادة من درس الموسم الماضي وايضا تطعيم الفريق ببعض اللاعبين المميزين حينها فقط يمكنني القول ان خنفر سيكون منافسا.
> كلمتك الاخيرة؟
- شكرا لـ«الأيام الرياضي» لإتاحتها لي هذه الفرصة والشكر ايضا لقرائها الكرام.