طالبت الحكومة الفلسطينية الدول العربية أمس السبت بالتدخل لانقاذ القطاع التعليمي في الاراضي الفلسطينية من الدمار,ووجه وصفي قبها القائم بأعمال وزير التربية والتعليم في الحكومة أمس رسالة عاجلة للمؤتمر الخامس لوزراء التربية والتعليم العرب المقرر أن يبدأ أعماله اليوم الأحد في القاهرة ولمدة يومين وذلك لوضع المؤتمر " في صورة الاوضاع التعليمية والتربوية في فلسطين والتي تمر بوضعٍ مأساوي صعب".

وخاطب قبها والذي يشغل أيضا منصب وزير شئون الاسرى الوزراء العرب في الرسالة له قال فيها إن "التعليم في فلسطين يئن تحت وطأة الحصار الظالم الذي مس التعليم الفلسطيني ووضعه في دائرة الاستهداف الخطرة بما يعني حاجتنا الماسة لتدخّل معاليكم لانقاذه من شبح الدمار الذي يتهدده".

وأوضح في رسالته أن هناك أكثر من 2ر1 مليون طالب فلسطيني "باتوا محرومين من تلقي العلم ونحو خمسين ألف معلم محرومين من أبسط مقومات الحياة نتيجة منع وصول رواتبهم جراء الحصار الظالم المفروض على أبناء شعبنا الفلسطيني".

وأكد الوزير الفلسطيني أن ذلك "يشكل عامل ضغط عليهم وعلى أبنائهم ويهدّدهم في قوت يومهم" مضيفا "أن عيون أطفال فلسطين..باتت مصوبة وموجهة إليكم في هذه اللحظات الحاسمة والصعبة التي يعيشها شعبنا".

وشدد قبها في رسالته على "أن فلسطين ستبقى..منارة للعلم وموئلا للمعرفة ومركز إشعاع وموطن حضارة وعراقة ونموذج صمود وتحد" مضيفا بالقول لقد "شكل اختطاف الوزراء والنواب والمسئولين اعتداء سافرا وانتهاكا لجميع الاعراف والقوانين والمواثيق الدولية وكان على رأس هؤلاء المختطفين الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي".

وجدير بالذكر أن إسرائيل تعتقل عددا من النواب والوزراء الفلسطينيين منذ أسر ثلاثة فصائل فلسطينية من بينها الجناح العسكري لحركة حماس جنديا إسرائيليا في 25 حزيران/يونيو في هجوم على موقع عسكري متاخم لحدود قطاع غزة.