> «الأيام الرياضي» مبارك سالم باحريش /وادي حضرموت

أخيرا أسدل الستار على دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في بلادنا بعد قلق وخوف جماهير وادي حضرموت من هبوط ممثلي الوادي في الدرجة الثانية سيئون وسلام الغرفة، حيث ظل الخوف يراود كل أبناء الوادي حتى الجولة الأخيرة من عمر الدوري، ورافقت السلامة سيئون والسلام بعد تعادل سيئون مع الميناء وفوز السلام على شباب البيضاء 2/صفر.

وهكذا ضمن سيئون والسلام البقاء في الدرجة الثانية وعمت الفرحة وابتسمت الوجوه الحضرمية، وبطبيعة الحال السيئون والسلام بدايتهما في الدوري كانت متعثرة، ونتائجهما السلبية كانت مخيبة لآمال جماهيرهما الغفيرة، ومسكينة جماهيرنا في كل موسم يراودها الأمل أن يصعد سيئون أو السلام الى مصاف اندية الدرجة الاولى، رغم أن فريق سلام الغرفة كاد أن يفعلها في الموسم الماضي بعد أن تصدر مجموعته وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود الى الدرجة الأولى، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن.

والسؤال الذي يطرح نفسه على إدراة نادي سلام الغرفة ماذا جرى لفريقكم؟ أين الروح وأين الحماس وهي من سمات سلام الغرفة؟ وأعتقد أن موسم 2006م يعتبر لسيئون والسلام أسوأ مشاركة لهما من بين كل المواسم الماضية، وإن وضع كرة القدم في وادي حضرموت في خطر والدليل على ذلك أن فريقي سيئون والسلام قد نجيا من الهبوط بدعاء الوالدين.

كما أن دوري الدرجة الثالثة لأندية الوادي ظهر بمستوى ضعيف جدا، وهذا مؤشر واضح لنا أن هناك تراجعا في لعبة كرة القدم بوادي حضرموت، والأمر بحاجة الى الوقوف الجاد من قبل مكتب الشباب والرياضة بالوادي والصحراء مع رؤساء أندية الوادي لأجل معالجة الوضع والنهوض بلعبة كرة القدم في وادينا الأخضر.