في اطار سلسلة اللقاءات التي تجريها «الأيام» في مدينة مومباي الهندية وبعض ولاياتها، حاورت الصحيفة مسئولة في الغرفة الهندية العربية للتجارة والصناعة وعددا من المهتمين بتطوير العلاقات اليمنية - الهندية واستقرأت رؤاهم حول مستقبل هذه العلاقات وسبل تعزيزها وكانت حصيلة اللقاءات:


< السيدة سوناتدراء راحيندون المدير التنفيدي للغرفة الهندية العربية للتجارة والصناعة بالهند كان لنا معها هذا اللقاء:

< ما هي آلية التنسيق بين الغرفة الهندية العربية للتجارة والصناعة والقنصلية اليمنية حول التبادل التجاري بين البلدين؟

- إنه حقاً من دواعي سروري أن أكون مرتبطة باليمن منذ عقدين ونصف حيت استطاعت اليمن أن تنجز تقدماً جباراً بنعمة من الله عز وجل، ونتمنى لليمن المزيد من التقدم والذي سيقوي علاقة البلد القديمة وتبادل التجارة بين البلدين.

بالنسبة للغرفة التجارية فلها دور هام في رقي وتسهيل وتشجيع وتنسيق ومساعدة المصدرين الهنود ورجال الاعمال العرب من وقت لآخر كجزء من محاولاتها وبعد تسليم السيد نبيل خالد ميسري مهام القنصل العام للقنصلية العامة في بومباي ، وتربطنا علاقة تجارية ممتازة مع القنصلية اليمنية وهناك تحسينات في الخدمات المقدمة في القنصلية فيما يتعلق بالتأشيرات وعملية الوثائق الأخرى حيت كان في الماضي تأخير في الحصول على الوثائق وعادة ما يكون التأخير بين ثلاثة إلى أربعة أيام للحصول على الوثائق ،أما الآن أصبحت الخدمات سريعة وفعالة حيت نحصل على الوثائق في نفس اليوم.

بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى مكتب القنصل العام لأي منظمة أو شكاوى كما أن هناك تعاونا ودعام كبيرين من قبل القنصل العام فيما يتعلق بقضايا الصلح في الخلافات الاستثمارية وقد بدأت الغرفة بالحصول على تفاصيل وقائع اللقاءات اليمنية الهندية المنعقدة في اليمن أولاً بأول من مكتب القنصل العام وعقدت القنصلية بالتعاون مع الغرفة العديد من الحلقات حول التجارة مع اليمن في مومباي ومناطق أخرى من مهراشترا وارسل مقترح ولكن كان هناك تأخير في الرد ومن ذلك الحين فالموضوع تحت الاعتبار وسيتم تنفيده بعد رمضان لنتمكن من اعطاء الغرفة حلقات توعية وتشجيعهم على تنمية وتطوير تجارتهم مع اليمن.وفي الأخير وبالاصالة عن نفسي وبالإنابة عن الغرفة التجارية اتقدم بجزيل الشكر إلى الحكومة اليمنية والغرفة التجارية في اليمن ، والشعب اليمني والقنصل العام لدعمه القوي والشكر للجهود المشتركة التي سوف تثمر نتائج طيبة.

< أما ألاخ محمد قاسم الشيبة مدير الخطوط الجوية اليمنية بالهند سابقاً فقال لنا:

تربطنا علاقة مميزة بالقنصلية العامة في مومباي والقطاع التجاري الهندي من خلال التواصل في إطار البرتوكل التجاري اليمني والهندي ونثمن الجهود الطيبة للغرفة التجارية العربية الهندية والقنصلية العامة في مومباي التي كانت تسعى إلى تعزيز التعاون عبر الخطوط الجوية اليمنية إذ عززنا رحلاتنا الأسبوعية إلى أربع رحلات نظراً للازدحام، وتقديم التسهيلات اللازمة والمشجعة لرجال الاعمال والتجار في دولة الهند وبما يساعد على تأهيل الشركة كشركة منافسة في المجال التجاري واستفادتهم ايضاً من البرامج والخطط التشغيلية والأنشطة الترويجية التي تقوم بها اليمنية في تعزيز الروابط الهندية اليمنية.

< كما التقينا الشيخ محمد يحيى النهدي رئيس الجالية اليمنية في ولاية مهراشترا(أرنق أباد) والذي قال:

إننا في الجالية اليمنية نتطلع لمزيد من دور الجالية في مختلف الولايات الهندية وتعزيز دورها كمساهمة فعالة بالتنسيق مع القنصلية العامة في مومباي والتي تتسم بالكوادر النشطة من امثال القنصل العام والسفير والمشجعة لجذب الاستثمار لرأس المال الهندي للاستثمار في اليمن. تحمل الجالية بعض الأفكار لإقامة حلقات ترويجية لأهمية المزايا التي تضمنتها قانون الاستثمار للمستثمرين وتعريف رجال المال والأعمال في الهند بأهمية هذا القانون ومزاياه التجارية وبما يحقق النجاح لعملية الاستثمار باليمن والهند.

< أما الاخ فيصل سعيد بن مبارك الجعيدي وهو أحد الحضارم المقيمين في ولاية مهراشترا (أرنق اباد) الذي تمنى زيارة اليمن قال:

نتمنى زيارة بلدنا اليمن واهلنا في حضرموت للتعرف عن قرب على مدى تطور اليمن واستقبال الراسمال الخارجي والتعرف على مزيا قانون الاستثمار ونتطلع للمساهمة في اقامة بعض المشاريع التي ستخدم بلدنا وبما يمكننا من ربط العلاقة القديمة واحيائها بين الوطن الام والهند ونحب أن نشيد بمجهود القنصلية العامة في مومباي وعلى رأسها القنصل العام الاخ نبيل ميسري لتذليل الصعوبات وتشجيعه للمستثمرين الهنود للأستثمار في اليمن.