> «الأيام» عبدالواحد محمد عبدالله:
قال أحد المواطنين إنه احتفظ بفيلم نادر عن اليمن صور عام 1929م وأتلف بعد 15 عاماً من الحفظ في الـ V.H.S وقال إنه أهدى لأحد أصدقائه مقطعا لغرض الترويج له وتم إدراجه في برنامج خاص بأعياد الثورة «يوم اليمانيين» الذي عرضته القناتان ولم يتلق أي عرض من مسؤول أو مواطن.
الفيلم أخرجه المخرج السوفيتي ميخائيل شنايدروف عام 1929 ويسجل بالصوت والصورة حياة عمال ميناء الحديدة، البن اليماني، معامله الكثيرة في الحديدة، القات، القاضي العمري، سوق صنعاء القديمة، ماذا يأكل اليمنيون وكيف؟، الإمام في صنعاء وابنه في الحديدة، إصلاح المولد الإيطالي للإمام، دخوله الحديدة وصنعاء، سورها، الطريق إلى العاصمة، اعتراف روسيا باليمن، العمل الشاق للنساء والرجال، ولم يزر أي محافظة أخرى غير صنعاء والحديدة وتوقف عند معنى «إن شاء الله» عند الإمام.
وعن كيفية حصوله عليه قال بسام السامعي: «أثناء دراستي في روسيا 86-92م تابعت إعلانا عن عرض فيلم نادر عن اليمن في التلفزيون المركزي السوفيتي. ذهبت واستأجرت فيديو. ثم اشتريت شريط V.H.S وتربصت».
عرض الفيلم في برنامج سوفيتي مشهور آنذاك وهو: «نادي الرحالة» واستضاف البرنامج اثنين من المستشرقين الروس المطلعين على شئون اليمن للحديث عن أهمية الفيلم ومكانته في تاريخ اليمن كونه يوثق فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وينقل صورة ما لها مثيل للمجتمع في مستهل القرن الماضي كما يظهر عادات بدائية.
وأشار بسام الى أنه في فترة دراسته في روسيا تابع مجلة سوفيتية كانت تصدر بالعربية «نحن والعرب» كتب فيها الباحث والكاتب الروسي المعروف باهتمامه البالغ باليمن فيتالي ناؤومكين عام 88 مقالاً عن أهمية الفيلم من ناحية تاريخية ويتمنى ظهوره، ويقول بسام إن هذا ساعده على التلبد أمام الشاشات. وعد المواطن بتفاصيل أكثر عن الفيلم قريباً لقراء «الأيام».
عزاؤه الوحيد أن جزءاً يسيراً من الفيلم يتنفس في ثنايا برنامج تلفزيوني هو «يوم اليمانيين» .
وأن المحزن أنه لم يجد أحداً من أبناء الوطن يبالي بمحتواه، كما يأسف لفشله عندما أراد نقل الشريط إلى CD لأن الـtracking طغى على المشاهد النادرة.
أكد ضيفنا أن الفيلم عرض في التلفزيون السوفيتي عام 91م، وهذا يعني أن الأرشيف السوفيتي احتفظ به لأكثر من 78عاماً.
إذن إن كانت اليمن تهتم بتاريخها فعليها أن تحصل عليه.
الفيلم أخرجه المخرج السوفيتي ميخائيل شنايدروف عام 1929 ويسجل بالصوت والصورة حياة عمال ميناء الحديدة، البن اليماني، معامله الكثيرة في الحديدة، القات، القاضي العمري، سوق صنعاء القديمة، ماذا يأكل اليمنيون وكيف؟، الإمام في صنعاء وابنه في الحديدة، إصلاح المولد الإيطالي للإمام، دخوله الحديدة وصنعاء، سورها، الطريق إلى العاصمة، اعتراف روسيا باليمن، العمل الشاق للنساء والرجال، ولم يزر أي محافظة أخرى غير صنعاء والحديدة وتوقف عند معنى «إن شاء الله» عند الإمام.
وعن كيفية حصوله عليه قال بسام السامعي: «أثناء دراستي في روسيا 86-92م تابعت إعلانا عن عرض فيلم نادر عن اليمن في التلفزيون المركزي السوفيتي. ذهبت واستأجرت فيديو. ثم اشتريت شريط V.H.S وتربصت».
عرض الفيلم في برنامج سوفيتي مشهور آنذاك وهو: «نادي الرحالة» واستضاف البرنامج اثنين من المستشرقين الروس المطلعين على شئون اليمن للحديث عن أهمية الفيلم ومكانته في تاريخ اليمن كونه يوثق فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وينقل صورة ما لها مثيل للمجتمع في مستهل القرن الماضي كما يظهر عادات بدائية.
وأشار بسام الى أنه في فترة دراسته في روسيا تابع مجلة سوفيتية كانت تصدر بالعربية «نحن والعرب» كتب فيها الباحث والكاتب الروسي المعروف باهتمامه البالغ باليمن فيتالي ناؤومكين عام 88 مقالاً عن أهمية الفيلم من ناحية تاريخية ويتمنى ظهوره، ويقول بسام إن هذا ساعده على التلبد أمام الشاشات. وعد المواطن بتفاصيل أكثر عن الفيلم قريباً لقراء «الأيام».
عزاؤه الوحيد أن جزءاً يسيراً من الفيلم يتنفس في ثنايا برنامج تلفزيوني هو «يوم اليمانيين» .
وأن المحزن أنه لم يجد أحداً من أبناء الوطن يبالي بمحتواه، كما يأسف لفشله عندما أراد نقل الشريط إلى CD لأن الـtracking طغى على المشاهد النادرة.
أكد ضيفنا أن الفيلم عرض في التلفزيون السوفيتي عام 91م، وهذا يعني أن الأرشيف السوفيتي احتفظ به لأكثر من 78عاماً.
إذن إن كانت اليمن تهتم بتاريخها فعليها أن تحصل عليه.