> الحوطة «ألأيام» هشام عطيري

مدينة الحوطة
بالنسبة للقصور فإن وضعها الحالي سيئ للغاية وينبغي ترميمها وتحويلها الى متاحف او مكتبة ثقافية تضم ارشيف الحكام آنذاك لاسيما انها كانت قصور حكم ويجب اخراج كافة المرافق الحكومية منها واعادة الحديقة التي كانت موجودة أمام القصر حتى تكون نظرة السياح القادمين اليها نظرة ايجابية وللعلم فإن هذه القصور مبنية من أحجار البراكين وهذا الشيء نادر تماماً في كل القصور الموجودة في العالم.

سياح فرنسيون
وعن اسم اليمن ومكانتها في بلدانهم أكد السياح انهم لم يعتقدوا البتة انهم سيزورون في يوم من الايام بلاد اليمن وانهم فوجئوا عند زيارتهم بأنها بلاد التاريخ ومملكات سبأ وحمير وحضرموت وتجارة البخور وغيرها من الشواهد التاريخية التي تؤكد عظمة الحضـارة اليمنية.
وقالوا إن ضعف التسويق والترويج السياحي لليمن في الخارج يجعل اليمن دولة غير معروفة للكثير وبالنسبة لنا ولغيرنا فإننا كنا نعرف دولا مثل السعودية والكويت ولبنان وعندما يسألوننا عن اليمن فإن اجابتنا تكون بالنفي فأكدوا لنا انها تقع بالقرب من السعودية وعلى ذلك قررنا ان تكون وجهتنا السياحية هذه المرة الى اليمن لنتعرف عليها ولنحكي لأصدقائنا والآخرين عن اليمن وحضارته وأمنه رغم التخوف الذي يلازم الكثير من السياح الذين ينوون زيارة اليمن ولكن بعض الظواهر المقلقة كالاختطافات وغيرها تســيئ الـى سمعـة السياحـة فـي اليمـن.

سواح اجانب يزورون الحوطة
وقد شدد السياح الفرنسيون مرة ثانية على ضرورة ترميم الآثار والمعالم الأثرية وان تقوم السلطات المسئولة بذلك فوراً ولا ينتظرون الجهات الخارجية المانحة أو غيرها.