> «الأيام الرياضي» محمد عبدالمعين الأصبحي/ الحديدة
أود هنا أن أكتب عن أوضاع نادينا الحبيب شباب الجيل بالحديدة غير السارة ، ولأن الحقيقة دائماً لابد أن تظهر، والساكت عن الحق شيطان أخرس، وطالما نحن نسكن في مدينة الحديدة عروس البحر الأحمر، وطالما وضع ناد بحجم نادي شباب الجيل هكذا، وقد يكون أولاً يكون في قادم الأيام لأن ما يمر به هذا النادي الكبير وفي مختلف العابه لا يسر كل من يهمه تطور الرياضة في الوطن.. فما بالكم بمن يعشق هذا الفريق الأزرق والأبيض حتى النخاع؟
(شباب الجيل) يمر هذه الأيام بأوضاع إدارية ومالية لا تخطر على بال أي مشجع رياضي ..وقد تصاب جميع الألعاب بالشلل التام، والمدهش والشيء الذي يؤدي إلى الاستغراب أن نادياً نموذجياً تتوفر لديه كل مقومات النجاح من ملاعب وصالات وغرف نشاطات مختلفة وموارد ماليةلو سخرت جيدا لتحققت الإنجازات تلو الإنجازات والإنتصارات تلو الإنتصارات المفرحة.
ولكن الحاصل حسب ما أرى الإهمال الإداري واتباع سياسة التقشف التي ستؤدي حتماً إلى انعكاسات سلبية من خلالها قد يتهدم كل ما قام به الخيرون .
كيف لا وهناك في النادي من يشكو ويتذمر ، إذ أن هناك لاعبين بدون وظائف وهذا أثر على أدائهم في الملاعب ، وحتى المواصلات معدومة والملابس الرياضية لا تصرف سوى لقطاع الناشئين ، كما أن هناك كما علمت استقالات في بعض الألعاب القتالية .
إنني أيها الأخوان ذكرت ذلك من باب الحرص على نادينا الحبيب فهل من إصلاح لأوضاعه حتى يعود كما كان قويا منافسا؟
(شباب الجيل) يمر هذه الأيام بأوضاع إدارية ومالية لا تخطر على بال أي مشجع رياضي ..وقد تصاب جميع الألعاب بالشلل التام، والمدهش والشيء الذي يؤدي إلى الاستغراب أن نادياً نموذجياً تتوفر لديه كل مقومات النجاح من ملاعب وصالات وغرف نشاطات مختلفة وموارد ماليةلو سخرت جيدا لتحققت الإنجازات تلو الإنجازات والإنتصارات تلو الإنتصارات المفرحة.
ولكن الحاصل حسب ما أرى الإهمال الإداري واتباع سياسة التقشف التي ستؤدي حتماً إلى انعكاسات سلبية من خلالها قد يتهدم كل ما قام به الخيرون .
كيف لا وهناك في النادي من يشكو ويتذمر ، إذ أن هناك لاعبين بدون وظائف وهذا أثر على أدائهم في الملاعب ، وحتى المواصلات معدومة والملابس الرياضية لا تصرف سوى لقطاع الناشئين ، كما أن هناك كما علمت استقالات في بعض الألعاب القتالية .
إنني أيها الأخوان ذكرت ذلك من باب الحرص على نادينا الحبيب فهل من إصلاح لأوضاعه حتى يعود كما كان قويا منافسا؟