> لوس انجليس «الأيام» أ.ف.ب/د.ب.أ:
توفي الممثل الاميركي جاك بالنس الذي اشتهر في هوليوود بأداء دور القاتل المأجور او الشرير في افلامه، الجمعة في كاليفورنيا (غرب) عن عمر 87 عاما,وقال ديك غاتمان المتحدث باسم اسرة بالنس في بيان ان "جاك بالنس توفي الجمعة الماضية (...) وفاة طبيعية في منزله في مونتيتشيتو، كاليفورنيا، محاطا بأفراد عائلته".
وشارك في اكثر من ثمانين فيلما قام فيها اساسا بدور الشرير او القاتل المأجور حيث ساعدته الى حد كبير في ذلك ملامح وجهه القاسية.
حصل بالنس على اوسكار عن افضل ممثل في دور ثانوي في فيلم الوسترن الكوميدي "سيتي سليكرز" (ابناء المدن) الذي شاركه بطولته الممثل بيلي كريستل. وفي السبعينات لم تسند اليه اي ادوار مهمة وهو ما لم يغفره بالنس لهوليوود التي اعتبر انها لا تسند اليه سوى الادوار الثانوية.
كان والد بالنس عامل مناجم وفي سن الـ13 احترف رياضة الملاكمة حيث حقق 18 فوزا خلال عشرين مباراة.
وقبل اندلاع الحرب العالمية الثانية شارك في عدة تجارب مسرحية خلال دراسته الجامعية قبل ان ينخرط في سلاح الجو ليصبح طيار مقاتلات.
وبعد انتهاء الحرب وتسريحه من الجيش عمل في عدة وظائف بسيطة من بائع مثلجات الى حارس شخصي وصحافي قبل ان ينتقل الى برودواي ويثير اعجاب المخرج ايليا كازان الذي اطلقه في عالم السينما. فقد قرر كازان اشراك بالنس في فيلم "اي ستريت كار نايمد ديزاير" (عربة اسمها الرغبة) بعد ان اعتذر كل من الممثلين انتوني كوين ومارلون براندو عن أداء هذا الدور بسبب المرض. وبعد ثلاث سنوات اسند كازان اليه دورا كبيرا آخر في فيلم "سادن فير" (الخوف المفاجئ). ومن ابرز الافلام التي لمع فيها بالنس "شان" و"اروو هيد" (راس السهم) و"القناع المنزوع" لديفيد ميلر (1952) الذي رشح عنه للاوسكار.
وبعد ان خاب امله في هوليوود قبل بالنس ادوارا ثانوية واشتهر بتهوره اكثر مما اشتهر بأدائه اذ كان يتشاجر مع المشاهدين ومع المخرجين رغم بعض النجاحات مثل "باراباس" (1962) و"المحترفون" (1966).
وبعد ان شارك في افلام ايطالية الانتاج ، عاد ليلعب ادوارا في افلام ناجحة مثل "بغداد كافيه" لبيرسي ادلون في 1987 و"باتمان" لتيم بورتون في 1988. كان بالنس يعيش على غرار صديقه لي مارفن معزولا في مزرعته في كاليفورنيا مكرسا معظم معظم اوقاته لاسرته او لفن الرسم. وآخر ظهور لبالنس كان في فيلم تلفزيوني عام 2004.
وولد بالانس وكان اسمه فلاديمير بالاهونيك في بنسلفانيا عام 1919 وكان عامل مناجم وملاكما محترفا وحاصلا على وسام محارب قديم في الحرب العالمية الثانية قبل أن يبدأ مشواره في السينما. وكان يجيد ست لغات وأيضا شاعرا ورساما وواحدا من أنصار مدرسة المنهج في هوليوود والتي اشتهرت فيما بعد على يد مارلون براندو.
وشارك في اكثر من ثمانين فيلما قام فيها اساسا بدور الشرير او القاتل المأجور حيث ساعدته الى حد كبير في ذلك ملامح وجهه القاسية.
حصل بالنس على اوسكار عن افضل ممثل في دور ثانوي في فيلم الوسترن الكوميدي "سيتي سليكرز" (ابناء المدن) الذي شاركه بطولته الممثل بيلي كريستل. وفي السبعينات لم تسند اليه اي ادوار مهمة وهو ما لم يغفره بالنس لهوليوود التي اعتبر انها لا تسند اليه سوى الادوار الثانوية.
كان والد بالنس عامل مناجم وفي سن الـ13 احترف رياضة الملاكمة حيث حقق 18 فوزا خلال عشرين مباراة.
وقبل اندلاع الحرب العالمية الثانية شارك في عدة تجارب مسرحية خلال دراسته الجامعية قبل ان ينخرط في سلاح الجو ليصبح طيار مقاتلات.
وبعد انتهاء الحرب وتسريحه من الجيش عمل في عدة وظائف بسيطة من بائع مثلجات الى حارس شخصي وصحافي قبل ان ينتقل الى برودواي ويثير اعجاب المخرج ايليا كازان الذي اطلقه في عالم السينما. فقد قرر كازان اشراك بالنس في فيلم "اي ستريت كار نايمد ديزاير" (عربة اسمها الرغبة) بعد ان اعتذر كل من الممثلين انتوني كوين ومارلون براندو عن أداء هذا الدور بسبب المرض. وبعد ثلاث سنوات اسند كازان اليه دورا كبيرا آخر في فيلم "سادن فير" (الخوف المفاجئ). ومن ابرز الافلام التي لمع فيها بالنس "شان" و"اروو هيد" (راس السهم) و"القناع المنزوع" لديفيد ميلر (1952) الذي رشح عنه للاوسكار.
وبعد ان خاب امله في هوليوود قبل بالنس ادوارا ثانوية واشتهر بتهوره اكثر مما اشتهر بأدائه اذ كان يتشاجر مع المشاهدين ومع المخرجين رغم بعض النجاحات مثل "باراباس" (1962) و"المحترفون" (1966).
وبعد ان شارك في افلام ايطالية الانتاج ، عاد ليلعب ادوارا في افلام ناجحة مثل "بغداد كافيه" لبيرسي ادلون في 1987 و"باتمان" لتيم بورتون في 1988. كان بالنس يعيش على غرار صديقه لي مارفن معزولا في مزرعته في كاليفورنيا مكرسا معظم معظم اوقاته لاسرته او لفن الرسم. وآخر ظهور لبالنس كان في فيلم تلفزيوني عام 2004.
وولد بالانس وكان اسمه فلاديمير بالاهونيك في بنسلفانيا عام 1919 وكان عامل مناجم وملاكما محترفا وحاصلا على وسام محارب قديم في الحرب العالمية الثانية قبل أن يبدأ مشواره في السينما. وكان يجيد ست لغات وأيضا شاعرا ورساما وواحدا من أنصار مدرسة المنهج في هوليوود والتي اشتهرت فيما بعد على يد مارلون براندو.
