> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي
أدت مياه السيول المتدفقة جراء هطول الأمطار الغزيرة التي منّ الله سبحانه وتعالى بها في اليومين الماضيين على أجزاء كبيرة من مديريات ردفان والملاح بمحافظة لحج إلى جرف مساحات شاسعة من الأراضي والمحاصيل الزراعية وألحقت أضراراً بالغة بمنازل وممتلكات المواطنين.
ففي مديرية الملاح أفاد الأخ فيصل يوسف دعبش، أمين عام محلي الملاح بأن السيول المتدفقة ألحقت أضراراً بالغة بأراضي ومنشآت سد وادي سبأ صهيب الذي يشهد هذه الأيام تنفيذ أعمال صيانة وترميم لمنشآته حيث تعرضت مساحات شاسعة من أراضي المشروع للإنجراف إضافة إلى إتلاف وجرف كميات كبيرة من الأعلاف والمحاصيل الزراعية نظراً لشدة تدفق مياه السيول التي اقتحمت الحواجز الترابية التي تم وضعها من قبل المقاول المنفذ لأعمال الصيانة في المشروع لتأمين عدم دخول مياه السيول إلى شبكات المشروع أثناء تنفيذ العمل.
وأشار أمين عام المجلس المحلي في سياق تصريحه لـ «الأيام» أن هناك عدداً من قنوات ومنشآت المشروع أيضاً قد تعرضت للدمار والتخريب إلى جانب تعرض مساحات أخرى من الأراضي في منطقة الراحة للانجزاف وحرمان مساحات أخرى من المياه وللموسم الرابع على التوالي بسبب الأعمال العشوائية التي ترافق تنفيذ مشروع الملاح - الراحة - أبين، الذي يجري تنفيذه حالياً، وعدم التزام المقاول بوضع العبارات الصحيحة والمطلوبة لمرور المياه، مشيراً أن مياه السيول أيضاً قد ألحقت أضراراً أخرى بعدد من منازل المواطنين جراء تعرضها للتشقق وتهديم منزل مواطن في منطقة الراحة كلياً، وأصبح الآن هو وجميع أفراد أسرته دون مأوى إلى جانب الخطر الذي يهدد أهالي مناطق الحجر، حيفر، النفش، بسبب عدم وجود بوابات لتحويل مياه السيول من الحاجز المائي الذي يجري تنفيذه حالياً بحيث أصبحت مياه السيول تسير باتجاه هذه القرى مشيراً إلى أن مدير عام المديرية قد قام خلال اليومين الماضيين بزيارات ميدانية تفقد خلالها الأضرار التي ألحقتها مياه السيول في عدد من مناطق المديرية وتم رفع مذكرة إلى السلطة المحلية بخصوص هذه الأضرار.
وفي مديرية ردفان أفاد «الأيام» الشيخ صالح علي البكري، بأن مياه السيول أدت إلى تجريف مساحات من أراضي المواطنين في منطقة الخلاء ظاهرة البكري وأدت إلى قطع الطرق المؤدية إلى هذه المناطق إضافة إلى تعرض منزلين للهدم الكلي وتعرض منازل أخرى للتشققات مشيراً أن مياه السيول أدت أيضاً إلى نفوق أعداد كبيرة من الأغنام، مناشداً السلطة المحلية بالمحافظة التدخل السريع والعاجل لعمل الحلول والمعالجات السريعة .
ففي مديرية الملاح أفاد الأخ فيصل يوسف دعبش، أمين عام محلي الملاح بأن السيول المتدفقة ألحقت أضراراً بالغة بأراضي ومنشآت سد وادي سبأ صهيب الذي يشهد هذه الأيام تنفيذ أعمال صيانة وترميم لمنشآته حيث تعرضت مساحات شاسعة من أراضي المشروع للإنجراف إضافة إلى إتلاف وجرف كميات كبيرة من الأعلاف والمحاصيل الزراعية نظراً لشدة تدفق مياه السيول التي اقتحمت الحواجز الترابية التي تم وضعها من قبل المقاول المنفذ لأعمال الصيانة في المشروع لتأمين عدم دخول مياه السيول إلى شبكات المشروع أثناء تنفيذ العمل.
وأشار أمين عام المجلس المحلي في سياق تصريحه لـ «الأيام» أن هناك عدداً من قنوات ومنشآت المشروع أيضاً قد تعرضت للدمار والتخريب إلى جانب تعرض مساحات أخرى من الأراضي في منطقة الراحة للانجزاف وحرمان مساحات أخرى من المياه وللموسم الرابع على التوالي بسبب الأعمال العشوائية التي ترافق تنفيذ مشروع الملاح - الراحة - أبين، الذي يجري تنفيذه حالياً، وعدم التزام المقاول بوضع العبارات الصحيحة والمطلوبة لمرور المياه، مشيراً أن مياه السيول أيضاً قد ألحقت أضراراً أخرى بعدد من منازل المواطنين جراء تعرضها للتشقق وتهديم منزل مواطن في منطقة الراحة كلياً، وأصبح الآن هو وجميع أفراد أسرته دون مأوى إلى جانب الخطر الذي يهدد أهالي مناطق الحجر، حيفر، النفش، بسبب عدم وجود بوابات لتحويل مياه السيول من الحاجز المائي الذي يجري تنفيذه حالياً بحيث أصبحت مياه السيول تسير باتجاه هذه القرى مشيراً إلى أن مدير عام المديرية قد قام خلال اليومين الماضيين بزيارات ميدانية تفقد خلالها الأضرار التي ألحقتها مياه السيول في عدد من مناطق المديرية وتم رفع مذكرة إلى السلطة المحلية بخصوص هذه الأضرار.
وفي مديرية ردفان أفاد «الأيام» الشيخ صالح علي البكري، بأن مياه السيول أدت إلى تجريف مساحات من أراضي المواطنين في منطقة الخلاء ظاهرة البكري وأدت إلى قطع الطرق المؤدية إلى هذه المناطق إضافة إلى تعرض منزلين للهدم الكلي وتعرض منازل أخرى للتشققات مشيراً أن مياه السيول أدت أيضاً إلى نفوق أعداد كبيرة من الأغنام، مناشداً السلطة المحلية بالمحافظة التدخل السريع والعاجل لعمل الحلول والمعالجات السريعة .