غادر بعض اهالي الاسرى الاردنيين في السجون الاسرئيلية أمس الثلاثاء لزيارة ابنائهم وسط انتقادات من لجنة الاسرى من ان الزيارة لم تشمل جميع العائلات,وقال صالح العجلوني وهو اخ احد المعتقلين الاردنيين والذي امضى 17 سنة في سجون اسرائيل ورئيس اللجنة الوطنية للاسرى والمعتقلين الاردنيين في السجون الاسرائيلية ان الزيارة شملت حوالي اربعين شخصا من عائلات 16 اسيرا فقط.

وتقول اللجنة ان للاردن 36 اسير في السجون الاسرائيلية منهم اربعة تم اعتقالهم قبل توقيع معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية في عام 1994 وترفض اسرائيل اطلاق سراحهم بالاضافة الى 25 مفقودا.

وانتقد العجلوني الزيارة قائلا "لا اعتبرها ناجحة حتى الان لاستثناء العدد الاكبر من الاهالي ومدة الزيارة هي يوم واحد وهذا يرهق الزائرين وخاصة ان الكثير منهم كبار السن."

ولم يتسنى الاتصال بمسؤولين في وزارة الخارجية للتعليق على الزيارة,وقال العجلوني "هي اولا ليست اكثر من زيارة ولا تعد انجازا يمكن ان يسجل للدبلوماسية الاردنية,جاءت بعد حوالي ثمانية سنوات على اخر زيارة بعد الحاح شديد من الاهالي على اساس ان يتم زيارة كل الاسرى وان يكون هناك ترتيبات جيدة"واضاف "لكل اسير حقه في ان يزار."

ويشدد مسؤولون اردنيون على انهم على اتصال مستمر مع اسرائيل للوصول الى اتفاق يضمن الافراج عن الاسرى والمعتقلين الاردنيين.