> أسماء الحمرة محمد:
تميزت حلقة النقاش التي عقدت في قاعة الاجتماعات بجامعة عدن، والمتمحورة حول «الدرس والعبرة من أحداث 13يناير المؤلمة للجميع - الكل خسران» عن سابقاتها من حلقات النقاش والندوات واللقاءات الخطابية بكثير من الإيجابيات، بدءاً ببصيص أمل في عتمة الجدب الثقافي، بل الأمية الثقافية التي ما تزال معشعشة حتى في رؤوس أصحاب الألقاب الأكاديمية للأسف، وقد ظهر شعاع هذا الأمل في تطابق مضمون الطرح مع عنوان الحلقة والمأمول منها بالنتيجة والمحصلة.. التي طالما أبعدت عنها سابقاتها باجتذاب للمصالح السياسية ليس إلا. أكد هذا التميز الطرح المسئول النابع من القلق على المسار الثقافي وتوجهه من قبل الجميع سواء اختلفنا أو اتفقنا في الطرح لهذا وذاك ولكن ما يثلج الصدر ويستحق الوقوف أمامه باحترام وتفاؤل أن مجمل الآراء رغم الاختلاف كانت تصب في هم واحد مشترك، ضرورة إيجاد قاعدة صلبة لأخذ الدروس والعبر من الأحداث المؤسفة هنا وهناك والابتعاد عن الانتقائية في مناقشة الإخفاق والإيجاب والخروج من دائرة التذرع بها لمزيد من الاخفاق بتجميل الحاضر على حساب تشويه الماضي والعكس، ويجب أن يكون الالتفات إلى الماضي القريب أو البعيد من أجل الاندفاع إلى الأمام بخطى ثابتة لا أن يعمينا الالتفات إلى الخلف عن المطبات الماثلة أمامنا في خط السير وضرورة العمل على البدائل الأفضل من أجل إثبات حسن النويا. ولكن رغم هذا التميز والسلوك الإيجابي من الطرح واحترام وجهات النظر، مازال هناك من يكرس إلغاء الآخر، الذي يعاب عليه النظام في الجنوب «اليمن الديمقراطي سابقا» حتى في هذه الحلقة المتفردة بكثير من الإيجابيات، وفي واقعنا اليوم كثير من الأمثلة التي تكرس هذا السلوك الذي يجب أن نتحرر منه لنرقى إلى مستوى المسئولية الملقاة على عاتقنا جميعاً نحو الوطن والبسطاء ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر.. الاستحواذ على صفحات الصحف الرسمية لصالح لون من ألوان الطيف اليماني ومن على منابر الخطابات لشخصيات بارزة يفترض أن تكون القدوة في الالتزام بتطابق القول مع الفعل.
{كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون..} صدق الله العلي العظيم.
ولمزيد من الاستدلال من أرض الواقع يلمسه الكثير من رواد الحضور لحلقات النقاش والندوات واللقاءات والمهرجانات والمهتمين بقراءة الصحف وأخذ حيز لا بأس به من حلقة النقاش التي نحن بصددها رغم نوعيتها لم تخل من هذا التكريس من البعض مسألة إلغاء الآخر في مسائل أساسية على رأسها مسأللة إلغاء الدور الكبير والأساسي للنظام في الجنوب في تحقيق الوحدة اليمنية، وكأن الوحدة جاءت من فراغ وليست نتاج إيمان حقيقي ونضال ومراحل وخطوات أوصلت إلى المخاض والولادة. طرح ليس فيه إنصاف ولا موضوعية. ناهيك عن النعت والتصنيف وإلصاق التهم بالانفصالية ومعاداة النظام وشخوصه لكل من يقرب في الطرح أو الكتابة من تشخيص أسباب الفساد ومكامنه الحاصد للأرواح بدون بندقية، كما جاء في وصف الفساد في كلمة الصحفي الناشر هشام باشراحيل في ختام الندوة التي أدارها باقتدار. ومن جراء التجويع والترويع ومن سياسة الأسعار الآخذة في الطالع بشكل متسارع مخيف ومرعب دون رادع أو إيفاء بوعود التخفيض والاستقرار.
ويجب التنويه في ختام هذه العجالة للأمانة ودون مجاملة لأحد، أن التميز والإيجابية في الحفاظ على الوقت وتصويب مسار الحديث بالتركيز على الموضوع، وعدم التجاذب يعود إلى الحضور المتميز والإدارة الحازمة المحايدة للأستاذ الصحفي هشام باشراحيل الذي أدار النقاش باقتدار، وكذا وجود شخصية ذات طبيعة بعيدة عن الحدة والصدام، وذات خصوبة ثقافية مثل الأستاذ عبدالوهاب رواح رئيس جامعة عدن حيث جنبت هذا العوامل الثلاثة: الحضور، والإدارة، والرعاية الكثير من الدخول في صدامات رغم حساسية الموضوع المطروح وهنا يمكن التميّز.
{كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون..} صدق الله العلي العظيم.
ولمزيد من الاستدلال من أرض الواقع يلمسه الكثير من رواد الحضور لحلقات النقاش والندوات واللقاءات والمهرجانات والمهتمين بقراءة الصحف وأخذ حيز لا بأس به من حلقة النقاش التي نحن بصددها رغم نوعيتها لم تخل من هذا التكريس من البعض مسألة إلغاء الآخر في مسائل أساسية على رأسها مسأللة إلغاء الدور الكبير والأساسي للنظام في الجنوب في تحقيق الوحدة اليمنية، وكأن الوحدة جاءت من فراغ وليست نتاج إيمان حقيقي ونضال ومراحل وخطوات أوصلت إلى المخاض والولادة. طرح ليس فيه إنصاف ولا موضوعية. ناهيك عن النعت والتصنيف وإلصاق التهم بالانفصالية ومعاداة النظام وشخوصه لكل من يقرب في الطرح أو الكتابة من تشخيص أسباب الفساد ومكامنه الحاصد للأرواح بدون بندقية، كما جاء في وصف الفساد في كلمة الصحفي الناشر هشام باشراحيل في ختام الندوة التي أدارها باقتدار. ومن جراء التجويع والترويع ومن سياسة الأسعار الآخذة في الطالع بشكل متسارع مخيف ومرعب دون رادع أو إيفاء بوعود التخفيض والاستقرار.
ويجب التنويه في ختام هذه العجالة للأمانة ودون مجاملة لأحد، أن التميز والإيجابية في الحفاظ على الوقت وتصويب مسار الحديث بالتركيز على الموضوع، وعدم التجاذب يعود إلى الحضور المتميز والإدارة الحازمة المحايدة للأستاذ الصحفي هشام باشراحيل الذي أدار النقاش باقتدار، وكذا وجود شخصية ذات طبيعة بعيدة عن الحدة والصدام، وذات خصوبة ثقافية مثل الأستاذ عبدالوهاب رواح رئيس جامعة عدن حيث جنبت هذا العوامل الثلاثة: الحضور، والإدارة، والرعاية الكثير من الدخول في صدامات رغم حساسية الموضوع المطروح وهنا يمكن التميّز.