> «الأيام الريــاضـي» أحمد ثابت ناصر - كريتر/ عدن

عندما تظهر النجوم في الليل تزين السماء وتجعلها تبدو في أحلى صورة لها وسبحان الخالق العظيم،إضافة الى انها دليل يهتدي به البحارة، والسائرون بالصحراء في ظلام الليل، ولكن هناك نجوم أخرى بشرية عرفناها من خلال الابداع في مختلف مجالات الحياة اليومية، ونجومنا هنا هم الذين سطع بريقهم في كرة القدم فأدخلوا الى قلوبنا البهجة والمتعة من خلال ما يقدمونه لنا من ابداع كروي جميل.

الا أن هذه النجوم أفلت ولم يتم تكريمهم بما يليق بعطائهم، فمنهم من غادر البلاد، ومنهم من اختفى وابتعد عن الرياضة فيما البعض الاخر غادر الدنيا وقلة منهم مايزالون على ارتباطهم بالرياضة من خلال الادارة أو التدريب أو التحكيم .. ومن هؤلاء النجوم: سامي نعاش، عدنان سبوع، الاحمدي، شكري صعيدي، مكيش، حسين صالح، علي موسى، طارق قاسم، خالد عاتق، عبدالجبار عباس، وحسين نعوم، وغيرهم من النجوم الذين لا يتسع الحيز لذكرهم كلهم ممن قدموا لانديتهم ووطنهم خدمات لا تنسى، ثم تجاهلوهم بكل إجحاف وعدم وفاء بهذه الصورة الغريبة.

ألم يحن الوقت بعد لتكريمهم بأثر رجعي، فلو تتفق الاندية على تحديد موعد معين ليتم اعتزالهم بصورة جماعية في مباراة واحدة وتكريمهم التكريم اللائق الذي يستحقونه لأن التكريم بصورة منفردة لكل لاعب على حدة امر صعب، بل مستحيل في الوقت الحاضر.. لذا فإني أرى ان التكريم الجماعي هو الافضل والمناسب كما أن التكريم سيكون عاملا مهما في رفع معنويات اللاعبين الناشئين لبذل جهود كبيرة في خدمة الرياضة والوطن.

آمل أن يجد هذا المقترح آذانا صاغية وأياد عاملة لتنفيذه على أرض الواقع.