> سعيد عوض باعيسى:
في الوقت الذي تعاني فيه عدد من الدول في العالم من مرض إنفلونزا الطيور حيث انتشر في إندونيسيا وعدد من الدول نرى في بلادنا جدلاً يدور حول البيضة المعارضة والدجاجة الحاكمة وكتبت العديد من المقالات والتصريحات السياسية حول الجدل الدائر بين البيضة والدجاجة وما أسفر عنه من مشاحنات سياسية وشخصية، غير أن الموضوع لا يحتاج إلى جدال ومنازلة صحفية وسياسية من بعدما ارتفع سعر البيضة حتى يتأقلم مع سعر الصرف الحالي ليصبح ستمائة ريال للطبق الواحد ويذكرني هذا بالسعر السابق في بداية عام 90م الذي كان أربعين ريالا للطبق الواحد.
هذا نموذج لغلاء الأسعار منذ بداية الوحدة إلى الذكرى السابعة عشرة لها بيد أن المعارضة اختارت البيضة لتكون رمزا لها في يوم الزينة حين تخرج ومعها طبق البيض وتخرج السلطة الحاكمة ومعها قفص الدجاج وتكون المنازلة الكبرى ويتحول البيض إلى عدد من الجرعات القاتلة للبسطاء والنافخة للأثرياء وكبار المسؤولين وتكسير البيض الواحدة تلو الواحدة حتى تنتهي المعارضة بعد شرائها من قبل السلطة الحاكمة ومغازلتها بعدد من المناصب والريالات وتحقيق طموحاتها ويبقى المواطن المتفرج على ما يدور من حوارات ومناكفات وترتفع الأسعار إلى أعلى وتنتشر في المجتمع أنواع متعددة من الأمراض الاجتماعية المعروفة دون علاج ناجع من قبل عمليات الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري ويبقى الحال على ما هو عليه وعلى المواطن التضرع بالدعاء للواحد الأحد للخروج من هذا النفق المظلم الذي وقع فيه بسبب السياسات العشوائية والقرارات المركزية التي تعم الوطن وتطبق على الصغير دون الكبير فأين وعود الحزب الحاكم أيام الحمى الانتخابية؟ إلا أنها قد تبخرت وما بقي منها سوى الإعلام الذي يطبل له في كل المنابر والمناسبات يجعل البلاد وكأنها مدينة فاضلة خالية من السلاح والقات والمخدرات ويسودها النظام والقانون بكل حذافيره وأن العسكر لا يتدخلون في أحوال الناس ومعيشتهم وأن الرشوة معدومة والسرقة مذمومة والشريعة سيدة الموقف في كل وقت وحين.
هذه حقيقة تقال والحق سوف يعود لأصحابه مهما طال الزمن وحبل الكذب قصير مهما طال وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون.
والله من وراء القصد.
هذا نموذج لغلاء الأسعار منذ بداية الوحدة إلى الذكرى السابعة عشرة لها بيد أن المعارضة اختارت البيضة لتكون رمزا لها في يوم الزينة حين تخرج ومعها طبق البيض وتخرج السلطة الحاكمة ومعها قفص الدجاج وتكون المنازلة الكبرى ويتحول البيض إلى عدد من الجرعات القاتلة للبسطاء والنافخة للأثرياء وكبار المسؤولين وتكسير البيض الواحدة تلو الواحدة حتى تنتهي المعارضة بعد شرائها من قبل السلطة الحاكمة ومغازلتها بعدد من المناصب والريالات وتحقيق طموحاتها ويبقى المواطن المتفرج على ما يدور من حوارات ومناكفات وترتفع الأسعار إلى أعلى وتنتشر في المجتمع أنواع متعددة من الأمراض الاجتماعية المعروفة دون علاج ناجع من قبل عمليات الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري ويبقى الحال على ما هو عليه وعلى المواطن التضرع بالدعاء للواحد الأحد للخروج من هذا النفق المظلم الذي وقع فيه بسبب السياسات العشوائية والقرارات المركزية التي تعم الوطن وتطبق على الصغير دون الكبير فأين وعود الحزب الحاكم أيام الحمى الانتخابية؟ إلا أنها قد تبخرت وما بقي منها سوى الإعلام الذي يطبل له في كل المنابر والمناسبات يجعل البلاد وكأنها مدينة فاضلة خالية من السلاح والقات والمخدرات ويسودها النظام والقانون بكل حذافيره وأن العسكر لا يتدخلون في أحوال الناس ومعيشتهم وأن الرشوة معدومة والسرقة مذمومة والشريعة سيدة الموقف في كل وقت وحين.
هذه حقيقة تقال والحق سوف يعود لأصحابه مهما طال الزمن وحبل الكذب قصير مهما طال وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون.
والله من وراء القصد.