> «الأيام الريــاضـي» فارس محمد نعمان العريقي/ تعز
في الملاعب العراقية كان نبوغه مبكراً فجاءت شهرته سريعة بل وقاربت سرعة السهم ومع أختياره ضمن صفوف المنتخب العراقي للشباب اختصر العديد من محطات التوقف، التي قد يطول الوقوف عندها لدى غيره من حراس المرمى، فقد اشتهر بالشجاعة والفدائية والثقة العالية بالنفس، وتميز بطول القامة واليقظة الدائمة وردة الفعل الممتازة والسريعة.. إضافة إلى أخلاقه العالية، فاستطاع أن يفرض إسمه بالموهبة والكفاءة فضمن لنفسه موقعاً أساسياً في صفوف ناديه العريق (الزوراء) ولكن مع كل هذا النبوغ وتلك الشهرة المبكرة أجبرته ظروف الحرب في بلاده على خوض أول تجربة احترافية في الدوري اليمني، وبالتحديد مع نادي الطليعة بتعز في موسم 2002-2003م ورغم بروزه وتألقه اللافت للنظر الا أن اتحاد الكرة السابق اغتال حلمه في قضية التزوير الشهيرة، ورغم براءته وصحة أوراقه المعتمدة من الاتحاد العراقي لم يكتف اتحاد الكرة بظلمه، بل حكموا على مستقبله الاحترافي بالإعدام، وهو في قمة نجوميته .
ورغم إقفال باب احتراف حراس المرمى في الدوري اليمني وصعوبة عودته إلى بلاده إلا أن اليأس لم يدخل إلى قلبه ولم يغادر الحالمة التي يعشقها وتعشقه.. فدخل عالم التدريب كأي مدرب مبتدئ فكانت البداية كمساعد لمدرب الطليعة ثم الرشيد إلى أن وصل لتدريب فريق الصقر في ظروف صعبة للغاية، ولكن إيمانه بالله وثقته بنفسه كانت كفيلة بأن تجعله قادراً على النجاح، وبالفعل نجح في قيادة الصقر إلى مركز الوصيف لأول مرة في تاريخه في موسم 2004-2005م، وساهم بشكل بارز وفعال في تحقيق الصقر لبطولة الدوري الموسم الماضي، ولعل حصول الصقر على أقوى خط دفاع في الدوري خلال الموسمين الماضيين هو أحد الإفرازات الإيجابية لهذه الجهود الدؤوبة لمدرب حراس المرمى ومساعد المدرب العام الكابتن بشار عبدالجليل.
ورغم إقفال باب احتراف حراس المرمى في الدوري اليمني وصعوبة عودته إلى بلاده إلا أن اليأس لم يدخل إلى قلبه ولم يغادر الحالمة التي يعشقها وتعشقه.. فدخل عالم التدريب كأي مدرب مبتدئ فكانت البداية كمساعد لمدرب الطليعة ثم الرشيد إلى أن وصل لتدريب فريق الصقر في ظروف صعبة للغاية، ولكن إيمانه بالله وثقته بنفسه كانت كفيلة بأن تجعله قادراً على النجاح، وبالفعل نجح في قيادة الصقر إلى مركز الوصيف لأول مرة في تاريخه في موسم 2004-2005م، وساهم بشكل بارز وفعال في تحقيق الصقر لبطولة الدوري الموسم الماضي، ولعل حصول الصقر على أقوى خط دفاع في الدوري خلال الموسمين الماضيين هو أحد الإفرازات الإيجابية لهذه الجهود الدؤوبة لمدرب حراس المرمى ومساعد المدرب العام الكابتن بشار عبدالجليل.