> «الأيام» علي محمد الوهاش:

- الشيخ أحمد محمد علي شمبين، من منطقة الخدور بحرض، يقول:«المشاريع الخدمية المنفذة في منطقة الخدور تتمثل في مشروع واحد يتيم لا شقيق له مكون من مدرسة أبي بكر الابتدائية الحكومية سعة 3 فصول مع المرافق ويدرس فيها أكثر من مائتي طالب وطالبة وتم إنشاؤها من قبل المجلس المحلي للمديرية بتكلفة بلغت (11) مليون ريال، ومشروع مياه للمنطقة لم يكتب له الخروج إلى عالم النور بسبب عدم معرفة المختصين خلال الحفر بالأماكن المناسبة لوجود الماء، حيث تبعد منطقة الخدور - يقطنها أكثر من (10) ألف نسمة - عن مديرية حرض بـ(25) كم عبر طرق ترابية في حين لا تبعد عن الحدود السعودية إلا بـ(4) كم فقط، وتتكون معظم مبانيها إن لم تكن جميعها من الطين والعشش، وتتميز بمناخ شديد الحرارة في فصل الصيفـ وهي تطل على منفذ الطوال السعودي بكيلومترات لا تذكر وهذه حقيقة يعرفها الجميع بمن فيهم سكان المناطق الحدودية المجاورة لنا مثل منطقة الخوجرة والمحفق السعودية التي تربطنا بهم الزيارات المتبادلة والمصاهرة والقرابة.

وللأمانة هناك إهمال وتسيب كبير ربما يكون مقصودا من قبل بعض المسئولين المختصين بتوزيع المشاريع فهم يحرمون المنطقة من المشاريع التي تحتاجها مثل توفير خدمات الكهرباء والمياه والصحة. إن توفير مستوصف صحي مصغر على الأقل لعلاج المواطنين وكذا توصيل خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية أمر ضروري، فالعالم أصبح اليوم قرية بوجود تكنولوجيا الإنترنت، ومنطقتنا لا يوجد بها سوى مشروع مدرسي واحد.
كما نطالب عبر «الأيام» بوجود مركز انتخابي للمنطقة فمن غير المعقول أن تكون منطقة تعداد سكانها أكثر من (10) ألف نسمة محرومة من مركز انتخابي.
ونجدد هنا مطالبتنا المتكررة للمجلس المحلي بمديرية حرض بضرورة متابعة المشاريع المعتمدة للمنطقة وتنفيذها أولاً بأول، مع تقديرنا واعتزازنا ببعض الشخصيات في المديرية لسعيها المتواصل في متابعة المشاريع الخدمية للمنطقة سواء على مستوى المحافظة أو السفر إلى العاصمة صنعاء لمناقشة الصعوبات التي تعيقها».

كما تعاني المديرية من مشكلة الكهرباء التي تعتبر أم المشاكل خصوصا أن المديرية تتميز بمناخ شديد الحرارة صيفاً، وفي هذا الجانب كان قد تم اعتماد مولد كهربائي للمديرية بقوة (1000) كيلوواط لا يفي بالغرض المطلوب نظراً للتوسع التجاري الكبير الذي تشهده المديرية وإقبال المواطنين عليها من جميع المحافظات.
وهذه الخدمة مطلب أساسي لا غنى عنه نطالب بتوفيرها بأسرع وقت، رغم التمييز الحاصل من قبل وزارة الكهرباء بين حرض ذات الطابع التهامي والمناطق الأخرى الباردة من حيث سعر الكيلوواط الذي يبلغ سعره في مديرية حرض (17) ريالاً وفي المناطق الأخرى أقل من ذلك، علما بأن المناطق التهامية تستهلك أضعاف ما تستهلكه المناطق والمحافظات الباردة مع استحقاقنا الكبير بقيمة تخفيضه أو مساواتنا بالمناطق الباردة».
