توافد على النقطة العسكرية الواقعة بمنطقة الحوبان بمدينة تعز أمس جموع مسلحة من ثلاث مديريات (ماوية - الحشاء - السبرة) ورابطوا بالقرب منها يتقدمهم النائب عبدالسلام الدهبلي وأمين البحر مدير عام مقبنة والشيخ محمد العاطفي والشيخ خالد عبيدان.

ويأتي هذا التجمع القبلي بعد تعرض شيخ مشايخ سورق بماوية عبداللطيف محمد أحمد عاطف الأربعاء الماضي لإطلاق نار أثناء مروره بسيارته بمعية مرافقيه في منطقة كلابة بمديرية صالة بتعز، أسفر عن إصابة أحد مرافقيه ويدعى شائف غالب قائد.

وأكد لـ«الأيام» الشيخ عبداللطيف عاطف أنه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادث، وحمل قيادة السلطة المحلية بتعز المسؤولية الكاملة عن عواقب الحادث إذا لم تسارع بإلقاء القبض على الجناة، مناشدا وزير الداخلية والنائب العام اتخاذ الإجراءات السريعة والكشف عن الجهة التي تقف خلف الحادث، نافيا في الوقت نفسه وجود أي خلافات له مع أية جهة.

وأضاف عاطف: «إذا لم تحسم السلطات هذه القضية فإن كل مواطن يمكن له أن يحمي نفسه بنفسه»، مستغربا «سماح السلطة المحلية للمواطنين بحيازة السلاح وحمله داخل المدينة».

على الصعيد نفسه استنكر عدد من المشايخ والأعيان والوجهاء حادثة الاعتداء التي تعرض لها الشيخ عبداللطيف، مؤكدين تضامنهم الكامل معه، مبدين عزمهم تنفيذ عدد من الفعاليات الاحتجاجية في حال تقاعس الجهات المسؤولة عن القيام بالدور المناط بها. يذكر أن الأجهزة الأمنية كانت قد ألقت القبض على أربعة أشخاص على خلفية هذا الحادث.